كشف حزب المؤتمر الوطني بولاية جنوب كردفان بأن اللقاءات التي أجرتها القيادات الحزبية بالولاية مع الفعاليات والأحزاب بالخرطوم أثمرت عن نتائج جيدة بغرض إرساء دعائم السلام بالولاية بالتأكيد على قيام الملتقى في موعده المحدد. وأكد نائب رئيس الحزب بالولاية صباحي كمال محمد علي اكتمال الدعوات للأحزاب المشاركة في الملتقى مشيراً لبدء وضع الترتيبات الإدارية والمسائل الإجرائية. وقال إن برنامج الملتقى يشتمل على لقاء مفتوح لكافة المشاركين من أحزاب وفعاليات سياسية ونخب ومفكرين وإدارات أهلية ومنظمات مجتمع مدني ويعقب ذلك جلسات نقاش حول المسائل الأمنية والسياسية والاجتماعية كمرتكز للملتقى لأجل وضع تصور يجمع عليه أهل جنوب كردفان لحل القضية واستصحاب ما يجري من بحث لقضية الولاية بأديس أبابا لمناقشة كل أبعاد الوضع بالولاية. وأشار لاتصال القائمين بالملتقى ببعض المؤسسات البحثية كمعهد أبحاث السلام بجامعة الخرطوم ومركز دراسات التماس لتقديم الدعم الفني وصياغة المخرجات بقالب علمي ومنهجي فضلاً عن تقديم رؤية كلية لحل قضية جنوب كردفان في محاور نظام الحكم ورتق النسيج المجتمعي والتنمية. ولفت صباحي إلى قبول القوى السياسية بفكرة قيام الملتقى والتأكيد بالمشاركة والدفع بمخرجات اللقاء للآلية الرفيعة بأديس أبابا بغرض دفع جهود الحل السلمي، مشيراً إلى مبادرة الأحزاب بجنوب كردفان يمكن أن تصبح قاعدة نموذجية لحل أي قضايا عالقة على المستويين المحلي والقومي لاشتمالها على توافقات سياسية لاستدامة السلام والاستقرار وحل المشكلات بجهود قوى وطنية تقوم على إجماع عريض وقوي.