أكد الحزب الشيوعي أن مبادرة عقد ملتقى كادوقلي حول قضايا السلام خطوة سليمة في إتجاه الحل، وذلك لخصوصية ولاية جنوب كردفان، والتي تحتم على كلّ فعاليات المنطقة المشاركة في هذا الملتقى. وقال عضو اللجنة المركزية للحزب صديق يوسف، عقب تسلمه دعوة الأحزاب والقوى السياسية بجنوب كردفان للحزب للمشاركة في الملتقى المزمع عقده في الفترة من (6-8) أكتوبر المقبل بكادوقلي، قال: (نحن مع الحل الدائم لقضية جنوب كردفان، والتي لا بد أن تبدأ بوقف الحرب)، مشيرأ إلى أهمية التوصل لحل دائم لمشكلات البلاد ككل عبر التفاكر والحوار. وأبان صديق أن المقترح الذي تقدّم به الحزب للوفد، هو ضرورة مشاركة كل الأطراف في الملتقى، والتي لن تتأتى إلا بوقف العدائيات بين الجانبين، بالإضافة لأهمية إعتماد الملتقى ومخرجاته كآلية للحل السياسي بعد التوقيع على الإتفاق. من جانبه، أوضح الأستاذ بيلو محمد صالح عضو اللجنة التحضيرية للملتقى ورئيس حزب الأمة الإصلاح والتنمية بالولاية، أن اللقاء كان إيجابياً وقد وجد الوفد تجاوباً من الحزب الشيوعي والذي أبدى بعض الملاحظات حول الملتقى، وهي إيجابية تدعم قضية السلام بالولاية.