أعلنت وزارة المالية عن تصاعد في التعاملات المصرفية بين الخرطوم وواشنطن بعد رفع العقوبات الاقتصادية خاصة على مستوى البنوك، وكشفت عن تسلم البنك المركزي ودائع من السعودية والإمارات. وقال وزير الدولة بالمالية د. عبد الرحمن ضرار للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن استئناف التحويلات المالية مع أمريكا يسهم في تخفيض ومعالجة ارتفاع أسعار الصرف الأجنبي مقابل الجنيه، مبيناً أن البلاد ستتحصل على قروض ميسرة بتكلفة أقل عكس ما كان عليه في السابق. وكشف ضرار عن تسلم بنك السودان المركزي لودائع من السعودية والإمارات، متوقعاً المزيد من تدفقات الودائع الخليجية والتي ستظهر آثارها الإيجابية قريباً.