زار رئيس الوزراء د.عبد الله حمدوك أمس منطقة ود رملي شمالي الخرطوم، لتفقد الأضرار الناجمة عن اجتياح السيول والفيضانات للمنطقة، في وقت وضعت فيه الأممالمتحدة 15 ولاية سودانية، على قائمة المناطق التي بحاجة إلى مساعدات عاجلة من آثار السيول والفيضانات. وقالت الأممالمتحدة، إن 54 شخصاً لقوا حتفهم، وأُصيب ما يصل إلى 194 شخصاً، وأُتلِفَ نحو 37 ألف منزل في ولايات السودان المختلفة جراء هطول الأمطار والفيضانات، منذ شهر يوليو الماضي. وتوقع المتحدث باسم مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يانس ليركا، في مؤتمر صحفي أمس، استمرار موسم الأمطار في السودان حتى أكتوبر المقبل. وأعرب ليركا عن قلقه من احتمال حدوث مزيد من الفيضانات المفاجئة، وأشار إلى أن ولاية النيل الأبيض هي الأكثر تضرراً. ولفت المسؤول الأممي الانتباه إلى أن سكان 15 ولاية من أصل 18 ولاية في السودان بحاجة عاجلة إلى مأوى للطوارئ وغذاء، وخدمات صحية، ومياه نظيفة، إضافة إلى مكافحة ناقلات الأمراض للحد من انتشارها.