النوراب التي تحولت من قرية إلى مدينة بفضل رجل البر والإحسان كمال الدين أحمد هذا الرجل المحسن طيب الله ثراه نحسبه من أهل الجنة إن شاء الله فكر في تطور النوراب بفكره الثاقب النير وكان سابقا لزمانه وفكر في عمل سوق بالنوراب ورعا هذا السوق حتى تطور والآن هذا السوق ينافس سوق شندي ثم أنشأ في السابق صندوق بريد ثم مصنع نسيج ثم مركز شرطة ثم مستشفى النوراب، وهنا نريد وقفة عند هذا الصرح الشامخ هذا المستشفى تجاوره حوالي عشر قرى الجبلاب الحريراب طيبة الخواض المغاوير الصفر النوراب الصوارد القبة الجوير الكمير، كل هذه القرى نحن نناشد أهلها بالداخل والخارج للعمل على تأهيل هذا المستشفى الذي يحتاج إلى الالتفاف من كل سكان القرى التي ذكرناها ويجب أن تعمر وتطور هذا الصرح الشامخ وأن يتعاون جميع أهل القرى المستفيدة منه كما فعل الإخوة المسيكتاب الذين بنوا مستشفى المسيكتاب الذي نافس مستشفى المك نمر فهلموا لتطور مستشفاكم بالنوراب. وفقكم الله و الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.