اتهم حزب المؤتمر السوداني عناصر الثورة المضادة وفلول النظام السابق، بالتورط في حادثة مهاجمة منازل قيادات بقوى الحرية والتغيير بعبوات حارقة "ملتوف"، من بينهم رئيس الحزب بولاية الخرطوم. وتعهد الحزب في بيان أمس باستكمال أهداف الثورة، والسعي لتقديم الجناة في الحادثة إلى المحاكمة. وتعرضت منازل قادة الحرية والتغيير، شريف محمد عثمان رئيس حزب المؤتمر السوداني بولاية الخرطوم، ومحمد حسن سيد القيادي بتجمع المهنيين، وإسماعيل حسن إسماعيل عضو لجنة المقاومة بالكلاكلة القبة شمال، ونهال عمر، للهجوم بواسطة القنابل الحارقة ليل أمس الأول. وأدان بيان صادر عن الحزب الهجوم، وقال: "نؤكد أن هذه الهجمات الصبيانية لن تخيفنا أو تجعلنا نتراجع من منتصف الطريق". في السياق، أكد رئيس حزب المؤتمر السوداني بولاية الخرطوم ل(تاسيتي نيوز)، أنه لم تقع أي إصابات أو أضرار، منوها إلى أنه سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة.