الخرطوم 28 سبتمبر 2019 هاجمت مجموعات مجهولة منازل عدد من الناشطين السياسيين وكوادر الأحزاب، بعبوات حارقة "ملوتوف" دون وقوع إصابات، وسط اتهامات لعناصر النظام السابق بالوقوف وراء الأحداث. وقال حزب المؤتمر السوداني في بيان تلقته "سودان تربيون" السبت إن جماعة مجهولة هاجمت مساء الجمعة منزل رئيس الحزب بولاية الخرطوم، شريف محمد عثمان، وهو عضو بلجنة العمل الميداني لقوى الحرية والتغيير، مستخدمة عبوات "ملتوف" حارقة. وأكد البيان أن هجوما مماثلا تعرضت له منازل كل من الناشط بتجمع المهنيين السودانيين، محمد حسن سيد، وعضو لجنة المقاومة بالكلاكلة القبة شمال، اسماعيل حسن اسماعيل، إضافة إلى الناشطة نهال عمر، التي تلقت تهديدات سابقة من فلول عناصر النظام السابق. وأكد البيان سلامة رئيس حزب المؤتمر السوداني بالولاية وأسرته بجانب سلامة الآخرين من الهجوم الذي وصفه بالجبان، مشدداً بأن الحزب سيسلك الطريق القانوني للبحث عن الجناة وتقديمهم للمحاكمة. ودان المؤتمر السوداني الهجمات ووصفها بأنها "صبيانية" لن تخيفه أو تجعله يتراجع من منتصف الطريق، مضيفاً "إننا نعي بأن طريقنا نحو إكمال مهام الثورة سيكون محفوفاً بمخاطر جمة بينها أفعال القوى المناهضة للثورة وعناصر النظام القديم التي لن تستكين وستسعى لاستخدام كافة الوسائل المشروعة وغير المشروعة للانقضاض على قوى الثورة". وأشار إلى أن الوضع في البلاد ينتظر من الجميع توحيد جبهة قوى الثورة وتمتينها وخوض المعركة الحاسمة ضد طيور الظلام التي تريد الردة عما حققه الشعب السوداني، حسب البيان.