ألقت قوة من الفرقة ال 11 مشاة بولاية كسلا، القبض على سبعة أريتريين وسودانيين يعملون في تهريب البشر، وتم تحرير نحو 71 رهينة من أريتريا بمنطقة خشم القربة بولاية كسلا، وتوعدت السلطات بمحاكمات رادعة للمتهمين. وقال والي كسلا آدم جماع آدم، لدى مخاطبته القوات المسلحة برئاسة الفرقة في خشم القربة، إنهم في الولاية بالمرصاد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد. وأضاف أن السودان صار معبراً لجريمة تهريب البشر، وحدَّد همهم خلال المرحلة القادمة بمحاربة ظاهرة تهريب البشر بإمكانيات الولاية المتاحة، لتحقيق النجاحات، وقال إن ولاية كسلا ضد هذه الظاهرة غير الكريمة. من جهته أوضح قائد الفرقة ال 11 مشاة اللواء محمود همد، أن تهريب البشر ظل يؤرق الولاية لأنها ولاية عبور لكثير من المهربين، مضيفاً أن لجنة أمن الولاية ستضرب أوكار الجريمة وبالتنسيق مع الوحدات الأخرى في الولاية وبقية الولايات المجاورة. وأكد مدير شرطة ولاية كسلا اللواء يحيى الهادي سليمان، أن ظاهرة تهريب البشر لها تأثيرها المحلي والإقليمي والدولي، مشيراً إلى الإنجازات المتوالية للسلطات الحكومية، وقال إنها تصلح دليلاً على جهود السودان في محاربة الظاهرة، وزاد: "هي رد واضح لكل الافتراءات بأن السودان لا يحارب جريمة تهريب البشر". وتعهَّد سليمان بتقديم الجناة لمحاكمات رادعة، وقال إن ولاية كسلا لديها محاكم خاصة أصدرت الكثير من الأحكام.