قالت وزارة الخارجية إن زيارة الرئيس عمر البشير إلى ولايات دارفور ومخاطبته للنازحين هدفت إلى تطمينهم وتشجيعهم على الخيارات الثلاثة المطروحة أمامهم وهي العودة الطوعية أو التوطين أو الإدماج في المجتمعات التي يرغبون العيش فيها. وأضافت الخارجية أن عملية الاستقرار في دارفور وبسط الأمن تجري على عدة محاور من ضمنها محور " نزع السلاح" وأن يكون فقط في أيدي القوات النظامية. ونبهت إلى أن وجود أسلحة داخل المعسكرات يشكل خطورة على قاطنيها. وأبلغ وكيل وزارة الخارجية السفير عبد الغني النعيم وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ " مارك لوكوك " في نيويورك، أن الأولوية الآن في دارفور لتوفير الخدمات الاجتماعية وإحداث تنمية وتكامل الجهود وتهيئة أماكن للعائدين لدمجهم في المجتمعات. وجدد النعيم التزامهم بالمبادرة الأمريكية للعون الإنساني في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. وأشار إلى أن بلاده تستضيف اعداداً كبيرة من اللاجئين من عدة دول بيد أنه قال إن المجتمع الدولي لا يقدم للسودان سوى 20% من الإحتياجات داعياً الأممالمتحدة لدعم جهودها لإعمار وتنمية المناطق المتأثرة بالنزاعات.