انطلقت أمس، أعمال ملتقى الأعمال السوداني الروسي، الذي نظمه الاتحاد العام لأصحاب العمل بمقره بالخرطوم. ورحب الأمين العام للاتحاد المهندس مجتبي خلف الله، بالاستثمارات الروسية بالسودان وبكل الاستثمارات الأجنبية، وقال إن الاتحاد يتطلع لشراكات استثمارية، وعلاقات عمل تسهم إيجابياً فى الاقتصاد الوطني بمنهج جديد، يختلف عن السابق. وأكد السفير الروسي بالخرطوم فلاديمير جلتوف، أهمية أعمال الملتقى في التعاون الاقتصادي والتجاري، وقال إن روسيا تبحث عن أنسب طرق وأساليب التعاون "في هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها ويعيشها السودان وذلك عبر القطاع الخاص الروسي، لأنه الأنسب والأكثر اهتماماً بدخول السوق السوداني، مع إزالة الكثير من التحديات والعقبات، مشدداً على أهمية الإيفاء بالضمانات الممنوحة للشركات الروسية العاملة بالسودان، بما يسهم في زيادة حجم الاستثمارات الروسية بالسودان، "وتحويل الأقوال لأفعال، مؤكداً دعم القيادة الروسية لكل ما يحقق المصالح المشتركة. وأوضح القائم بالأعمال بالسفارة السودانية بموسكو، د. عمر الفاروق أوضح بأن المؤتمر ينظر لمستقبل أفضل للعلاقات، فى مجالات مشروعات البنيات التحتية " منوهاً إلى ضرورة عمل القطاع الخاص كشركاء للانطلاق فى هذه المرحلة الجديدة، مؤكداً دعم روسيا للتغيير في السودان، معلناً عن الاستعداد لتقديم السفارة لكل التسهيلات والدعم المطلوب للمستثمرين الروس الراغبين فى الاستثمار بالسودان. وأشار رئيس الجانب الروسي بمجلس الأعمال السوداني الروسي السابق نيكلولاي، إلى أن الملتقى جاء المؤتمر بمشاركة (18) شركة روسية، متطلعاً بأن يتوج بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات لمشروعات استثمارية بين الشركات من البلدين.