العالقون بالخارج والذين يشتكون الآن من عدم توفرالمأوى ونقص العلاج والمتابعة أين السفارات؟؟ وأين موظفو البلاد الذين هم مفوضون ومخولون بمتابعة مشاكل السودانيين بالخارج؟؟أين ؟؟ ومن مصدر موثوق له داخل قروب الجالية السودانية أن أحد أعضاء مجلس السيادة دون ذكر اسم وعد بإجلاء السودانيين ودخولهم إلى السودان ؟؟السؤال كيف سيتم ذلك سيدي وتحت أي تدابير ومحاذير ومن المسؤول من ناقوس الخطر الذي دق وسيدق عالياً بعد ذلك؟؟و المجموعات الأخرى أيضاً في الوتساب التي سمت نفسها بإجلاء السودانيين بالخارج وقروب نرجع بس وكل هذه القروبات الوتسابية التي تنقل صور وتعب المواطن السوداني بالخارج وتهتم على صعيد النشر الإعلامي للمشكلة ونقلها وتناولها داخل المجتمع السوداني لإيجاد حل وإجلاء ودخول السودانيين عبر المعابر والغلاف الجوي السؤال الذي يطرح نفسه بعد تعامل المواطنين السابق مع فكرة الحجر والعزل الصحي وتقبلهم لكلمة (الكرنتينا)والتي هي ضرورة لكل سوداني قادم من الخارج كما يحدث في كافة الدول في العالم أجمع من اشتبه في نفسه أو أحس بأعراض يسارع لتسليم نفسه السؤال لماذا المواطن السوداني أقل وعياً ويقبل على نفسه الإهانة وما يحدث الآن من قرارات وتشديد في منع الدخول ما يحدث الآن هو نتاج تصرفات السودانيين الذين قدموا سابقاً وسجلت الكاميرات والمواقع تقبلهم وتعاملهم مع الحجر الصحي والجميع يلقي بالمسؤولية على الحكومة السودانية الوعي السلوكي ليس للحكومة ذنب فيه من المفروض حتى لو لم تعزلك الحكومة أعزل نفسك حتى لا تؤذي نفسك ومن هم حولك.. للأسف جميع حالات الكورونا التي ظهرت حتى الآن في السودان بعد أن كان خالياً من الفيروس ولا توجد إصابات في حالات الكورونا التي ظهرت حتى الآن ماهي إلا لقادمين من الخارج ومخالطين الذين لا ضرر ولا ضرار وما تراه عيني لا يوجد أحد منهم التزم بالتعليمات التي فرضتها الدولة ..حتى حظر التجول الذي هو مفروض الآن لمصلحة المواطن مازال هناك من يكسر الحظر ويود الخروج ومازالت هناك تجمعات في بعض الأحياء ..ولازالت التجمعات في الأسواق وعند ستات الشاي والكل يردد الحافظ الله ..نعم الحافظ الله ولكن أعقلها وتوكل حافظ أنت على نفسك ومن هم حولك وأحظر نفسك ووقي نفسك هذا المرض قاتل وماهو أخطر إننا لسنا في استعداد كافٍ للتصدي لمثل هذا المرض بعض التصريحات التي سمعتها باستنفار تصنيع أجهزة أكسجين وزيادة عدد أجهزة الأكسجين والأسرة والغرف في العنابر ربما هذه الضارة نافعة لنلتفت كم مستوى الصحة والوقاية والعلاج متدنٍ في البلاد وإن أي استهتار سنموت ميتة الضأن بلا كرامة وحق إنساني كما يحدث الآن بإنشاء مقابر جماعية اعتبروا أيها السودانيون واوعوا وعظموا الموقف الصحي للبلاد وعلى الرغم من وجود عدد من المتطوعين داخل غرفة طوارئ مكافحة الكورونا التي اسموها بهذا المسمى عدد من الشباب داخل وزارة الصحة الولائية ووجود تعاون مشترك مع أمانة شؤون الولاية بكوادرها وعدد من لجان المقاومة ومنظمات العمل المدني لإنشاء نوع من الشراكة الذكية بلا مقابل للرفع من مستوى الصحة والوقاية والعلاج في البلاد..ومازال هناك ضعف وقصور في التصدي لهذا المرض لا بد من الوعي السلوكي والاتفاق دوما للوصول بالاشتراك والشراكة الذكية دوما لاصلاح المجتمع والعبور من هذه الازمة وما يراه البعض وهذا ليس رأي الجميع أن إجلاء السودانيين ودخولهم إلى السودان ما هو إلا عبارة عن قنبلة متحركة للقضاء على السودان أجمع فعندما نتجول داخل الشوارع ونرى الأفران والأسواق والمواصلات ونرى عفوية التعامل مع هذا الداء الفتاك نرى بكل وضوح الخطر القادم وماهو السيناريو المتوقع عليه لا يوجد حل للعالقين في الخارج والحدود والمعابر سوى توفير مواد ومعالجة أوضاع السودانيين عبر السفارات والمنظمات لحل المشكلة كإقامة ومأوى وعلاج إرسال المؤونة والعتاد من الداخل إلى الخارج والله الموفق لمافيه خير للبلاد حفظ الله السودان والسودانيين أينما كانوا بصحة وعافية.