وجه رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان مالك عقار، الدعوة والمناشدة لقادة عبد العزيز الحلو وعبدالواحد نور للانضمام للعملية السلمية لانهاء الحرب وتحقيق السلام العادل والشامل لرفع المعاناة عن كاهل الشعب وخصوصاً النزوح واللجوء. واشار عقار في خطاب تلاه في منطقة (اولو )،النيل الازرق اليوم السبت، الى ان اولى تحديات عمليات الانتقال، وحدة قوى الثورة وإدارة اختلافاتها وتبايناتها، موضحاً أن التباين يأتي بحكم اختلاف المنطلقات الفكرية لقوي الثورة نفسها. واضاف:"ظللنا نتابع ونرصد تعدد وجهات النظر والاراء داخل تحالف قوي الحرية والتغيير والذي نحن جزء منه كجبهة ثورية واحد الفصائل الأساسية والمؤسسة له"، و تابع: الاختلافات في الاراء قد قادت بعض الفصائل سيما الجبهة الثورية واخرين للتعبير عن عدم ارتياحهم لما يجري داخل الحرية والتغيير. و قال عقار لابد من إجراء إصلاحات هيكلية وبنيوية لقوي الحرية والتغيير، تستصحب التغيرات الجديدة لتصبح الجبهة الثورية السودانية، احد المؤسسين والفاعلين للتحالف وعضواً رئيسياً تعمل مع شركائها في التحالف لتحقيق السلام والدفع لتحقيق اهداف ثورة ديسمبر المجيدة وترجمة شعارات الثورةالى سياسات واقعية" وقال عقار وفقا لوكالة السودان للانباء، إنهم يثمنون ويشيدون بالجهد الكبير الذي تقوم به جمهورية جنوب السودان وفريق الوساطة ودفعهم لعملية السلام السودانية، ويمتدحون حكومة السودان الإنتقالية بمجلسيها السيادي والوزراء والشركاء في الحرية والتغيير لمضيهم قدماً في عملية السلام الجارية حالياً بجوبا. واضاف: لولا جائحة كورونا لتقدمت العملية السلمية الى الامام اكثر مما هو عليه الان، ونوه الي ان تجاوز الازمة الإقتصادية الحالية يكمن في تحقيق السلام لتوجيه كل الجهود للتنمية والإعمار،" فالسلام والإستقرار هما العتبة الاولى لتعافي الإقتصاد ." وقال عقار إن "بالإرادة والعزيمة سنعبر ونتجاوز الصعاب ونبني وطنا جديداً يحقق العيش الكريم لشعبه وبنيه" واضاف: دولة التمكين لا زالت حتي الان تعبث بموارد الشعب السوداني و حذر من الوقوع في ذات الخطا اي استبدال التمكين بتمكين جديد في الوظيفة العامة وان الإختيار لها يجب ان يخضع للكفاءة والمعايير المتعارف عليها تحقيقاً للعدالة التي هي ركنا ثالثاً من اركان ثورة الشعب المجيدة، مشيداً بالدور الذي لعبته لجنة إزالة التمكين.