اكد مدير عام الشركة السودانية للموارد المعدنية،مبارك اردول تعاون ادارته مع كافة قطاعات التعدين والمنتجين والعاملين للصعود بالقطاع وتعظيم مساهمته في الاقتصاد القومي. وقال اردول في اول خطاب له لقطاع التعدين منذ تسميته رئاسة الشركة، إن القيادة الجديدة تتطلع لان يتمكن قطاع التعدين من القيام بدوره المنتظر في دعم الاقتصاد الوطني وقيادة الرافعة الاقتصادية التي ستخرج البلاد من الضائقة الاقتصادية الراهنة، بالانتاج والاخلاص والعمل المهني بعيدا عن اي اعتباراخر واكد في خطاب وجهه لكل مكونات المجتمع المحلي الحاضن لأنشطة قطاع التعدين في كل السودان، والملاك والمستثمرين بقطاع التعدين والعاملين بكل قطاعات التعدين، أن القطاع مقبل على توجه جديد يعظم فيه الانتاج والاستفادة وان الديدن فيه سيكون الاستماع و تبادل الاراء والافكار بقلب مفتوح لزيادة الانتاج والنهوض بالقطاع ودعا اردول الى تعاون وتكاتف كل الأطراف بما يذلل المشاكل والمعوقات ومن ثم سيمهد الطريق لينعم كل المستفيدين بخيرات قطاع التعدين وليفيض الخير ليعم كل أرجاء البلاد،مؤكدًا ان الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة قيادة وعامليين تتطلع لأن تكون خير معين ودليل للقطاع وتفتح أشرعتها العريضة للتعاون والتنسيق وتبادل الآراء والمقترحات مع كافة القطاعات بما يحقق مصلحة الجميع ويعظمها وقال اردول، "نعدكم بأن نعمل جاهدين في تذليل كافة العقبات التي يتعرض لها هذا القطاع وأن نقوم بواجبنا بتفاني وإخلاص لا حدود له لخدمة الجميع دون تمييز أو تحيز إلا للحق والعدل والمساواة، كما أرجو أن أنقل لكم بأننا آذان صاغية لما يقدم لنا من مقترحات تخدم هذا القطاع وتنهض به مع الالتزام القاطع بمنهج لا ضرر ولا ضِرار مع الإعلاء التام للمصلحة الوطنية أولاً". وامن اردول بانه على ثقة بأن الجميع يعي ويعرف ويتفهم متطلبات المرحلة الراهنة وأن شعباً قدم الأرواح وسكب الدماء لن يتوانى في تقديم ما دون ذلك للوطن ولمواطنيه. و اضاف:" ستجدوننا أمامكم في كل المواقف ومعاً سننجح ونحقق المستحيل ما دامت الإرادة متوفرة وما دمنا نضع الوطن نصب أعيينا ونعمل من أجله" وطالب منسوبي الشركة العمل معاً كفريق واحد لا يتجزأ بإخلاص ونكران ذات وتفاني و عدم هدرالطاقات في ما مضى و عدم الالتفات للقضايا الانصرافيه التي نتجت من واقع الشركة خلال الفترة السابقة أو قضايا يثيرها من يستهدفون الشركة ولا يرجون لها النجاح والاستقرار قال: "أن نضع نصب أعيننا مصلحة الشركة أولاً وأخيراً وبالتالي مصلحة سوداننا الحبيب".