أكد تجار بالسوق العربي ل(السوداني) أن زيادة رسوم السكر المستورد (41) جنيه للجوال عبوة (50) كيلو ستؤثر على كافة السلع وعلى السكر المحلي. وقال تاجر السلع إيهاب طلب ل(السوداني) إن الزيادة على السكر المستورد طبقت بالفعل وتؤثر على المنتج المحلي والعبوات الصغيرة، وقال إن الزيادة بدأت بزيادة الدولار إلى (603) جنيهات للجوال الكبير من المصنع بينما كان سعره قبل زيادة الرسوم الجمركية (650) جنيه بسعر الجملة وللمستهلك (670) جنيه للجوال الكبير، موضحاً أن السكر المستورد كان معفياً تماماً من الرسوم الجمركية -جماركه (صفر)- أما حالياً فطبقت زيادة بقيمة (41) جنيه مما يؤثر على الجوال وتوقع زيادته إلى (780) جنيه، لافتاً إلى أن الأثر أيضاً على المنتجات الغذائية التي يدخل السكر في صناعتها. وأضاف تاجر فضل حجب اسمه أن زيادة السكر المستورد فاجعة للمواطن وتؤدي لزيادة كافة السلع بالإضافة للسكر المحلي، مشيراً إلى أن الأثر ينعكس على العبوات زنة (10-1) كيلو والسلع المصنعة منه، موضحاً أن التاجر ليست له طرف في الزيادة، وتوقع زيادة سعر الكيلو إلى (15) جنيه بدلاً عن (14) جنيه، وقال إن كمية الوارد على السكر المستورد على حسب طلب السوق بعد الزيادة، ولفت إلى توريد العبوات الصغيرة من كنانة، موضحاً أن السكر المستورد سيقفز بعد الزيادة إلى (760) جنيه. وقال رئيس الغرفة التجارية بولاية الخرطوم حسن عيسى إن خبر الزيادة بمثابة المفاجأة للمواطن والذي أرهقت الزيادة كاهله، وأن التجار لا طرف لهم فيها، مؤكداً أن زيادة الجوال تؤثر مباشرة على السكر المحلي والأكثر إقبالاً.