** تعجبني عبارات التباين او ذات الَمعاني المضادة يعني المعنى المعكوس على سبيل المثال التقدم والتأخر او الأمن والسلامة وكذلك في السياسة التأييد والمعارضة وهذه الأخيرة مصدر حيرتي بل تمنيت الا يسألني احد خاصة لو لم يكن سودانيا عن الحراك الأخير هل هو مع الحكومة ام ضدها أنا شايفه معها لكن لو سألني هل المع يضرب بالقنابل المسيلة والرصاص وهل الحكومة تؤيد المسيرات وتهدد بعدم التجمعات ومن عبارات المتضاربة المضادة عبارات اليمين واليسار فقد تداخلت الأمور وأختم بالتقدم والتأخر وهنا أقصد تقدم العمر وتأخر الصحة لأختم الفقرة حتى لا نضطر للسياسة التي طلقناها بالتلاتة وكذلك الرياضة ونسأل الله حسن الخاتمة. ** حاولت ألا أكتب هذا الأسبوع الحلقة الرابعة من مسلسل اهلا و مهلا ايها الموت ولكن هنالك بعض ما وصلني عن سبيل الاولين والآخرين السيد الموت. ** فقدنا هذا الأسبوع نجم الكرة الشهير في السبعينات والثمانينات أخانا ورفيقنا في الاغتراب اللاعب الخلوق مصطفى سيماوي ونشهد له بالتميز الكروي والسلوكي مع حماس وأداء رجولي وتقوى وقرب من الله وكم من ندوات ومهرجانات جمعتنا ونسأل الله أن يجمعنا في الجنة. **الاسبوع الماضي كتبت عن الراحل العزيز الدكتور إبراهيم دقش وعن أيامنا َمعه في أديس أبابا وذكرت مجموعتهم ومنهم السر ود البحر وعلي الصادق والدكتور نورين وأحيانا المرحوم مأمون عوض ابو زيد ووصلني من الأخ التلفزيوني المغترب عوض عيد بأن السر ود البحر انتقل مؤخرا الى ربه له الرحمة ولنا ولعشيقته امدرمان حسن العزاء. ** ضمت قائمة الذين انتقلوا لربهم الفنانة الدكتورة مريم عثمان احمد البشير ابنة الحكم الخبير الراحل عثمان احمد البشير لهما الرحمة. ** والرحمة لوزير الداخلية الأسبق الفريق عبد الوهاب ابرهيم والذي تعرفت عليه مؤخرا عن قرب في تجمع رموز الَمخضرمين الأسبوعي بدار السيد مصباح الصادق متعه الله بالصحة والعافية. ** من أهلنا في ديم القراي يتواصل الفقد وتمنيت دراسة الحالة وفقدنا هذا الأسبوع السيدة ست النفر بشير البدوي أرملة ابن عمتنا المهندس محمد فضل المولى وكذلك فقدنا السيدة أماني حسن عبد المحمود عيسى والحاج النعمة سمساعة وزهراء سليمان العوض لهن الرحمة. ** من عطبرة وصلنا رحيل صديقنا الرياضي اللاعب الفذ سيد نمر وقيل ان ابنته سبقته الى الله قبل شهر رحمهما الله وفي ام المدائن عطبرة اختطف الموت الأستاذة آمنة المبارك فنية المعامل بأم المدارس عطبرة الثانوية القديمة. ** وكالعادة نختم ملف ألموت بآخر الأنباء والعزاء لصديقنا الحكم الخبير فيصل الحكيم سيحة لوفاة زوجته باليونان والعزاء للمذيعة غفران معتصم لوفاة والدها لهما الرحمة. ** ومن لا يعجبه أخبار الاهتمام بأمر الفنان الكبير عبد الرحمن عبد الله وأمس زاره وفد من جهاز المخابرات لتقديم العون المعنوي والمادي وكما قال احد حاضري اللقاء بانها صورة محبوبة من الجهاز الأمني وهنا تذكرت تغييرا مماثلا حين وصلتني دعوة من الجهاز بواسطة الصديقين العزيزين الكابتن الدكتور علي قاقارين والعميد وقتها الشاذلي حامد للمشاركة في ندوة رياضية ووجدتها فرصة لاستهل مشاركتي بعبارة بأنها المرة الأولى أدخل مقر الجهاز غير َمعصوب العينين كما حدث لي مرتين سابقتين من خلال مراسلتي إذاعة لندن وصحيفة الشرق الأوسط وضجت القاعة بالضحك. ** يتداول أهل عطبرة هذه الأيام معلومة بأن خبير جراحة القلب العالمي البروفيسور مجدي يعقوب من خريجي مدرسة الأقباط بعطبرة حين كان والده السيد يعقوب الجندي كان أحد موظفي مخازن السكة الحديد وأن هذه المعلومة وردت في كتاب للأب فيلوثاوس فرج احد العطبراويين اقترح الاتصال بحامل جائزة نوبل في جراحة القلب ليسهم بمستشفى قلب في المدينة عاش فيها جزءا من حياته. ** سمير شعابنة مغترب جزائري بفرنسا اختارته حكومة الرئيس عبد المجيد تبون وزيرا للمهاجرين وبعد أن وصل وأدى القسم اكتشفوا انه يحمل الجنسية الفرنسية وخيروه إما بالتنازل عنها او الاعتذار عن الوزارة و أمهلوه كم يوم لإعلان موقفه النهائي ويبدو أنه محتار شديد لا تذهبوا بعيدا و الله ما قاصد حاجة. ** لا أعرف اللواء انس ولكن أعرف جيدا البروفيسور إبراهيم غندور لانه جار عزيز وكان رئيسا لنا في نادي بري العريق وأتمنى لو يكون قد أطلق سراحه لانه عقلاني وله مواقف في الإنقاذ وبعدها ويمكن لحكومة الدكتور حمدوك الحوار معه لتجنيب البلاد الكثير من المخاطر.