في حوار له مع صحيفة (آخر لحظة)، كشف الأستاذ صديق يوسف القيادي البارز بالحزب الشيوعي، معلومات مُثيرة عن أسباب تقديم استقالته من لجنة استئنافات إزالة التمكين، حيث جاء في الحوار:- لماذا قدمت استقالتك من لجنة استئنافات إزالة التمكين؟ – لسبب بسيط جداً، ويمكن أن أقرأ لك كلاماً كتبته نيكولا، وقالت إنّ المعطل لتكوين لجنة الاستئنافات هي قوى الحرية والتغيير، كتبت تصحيحاً للسيدة رجاء نيكولا بخصوص لجنة الاستئنافات أوضح التالي: قرأت قرار تكوين اللجنة من موقع إسفيري ولم يصلني خطاب رسمي بتعييني عضواً في اللجنة، رغم ورود اسم صديق يوسف بابكر في اللجنة، وسألت من هو المعني لأنه لا يوجد عضو في الحرية والتغيير يحمل هذا الاسم من أعضاء المركزية، فعلمت أنني أنا المقصود بالتعيين، وأن اسمي كتب خطأًً، اسمي صديق يوسف إبراهيم النور، وليس صديق يوسف بابكر كما ورد في القرار، وبعد معرفة أنني أنا المقصود من التعيين كتبت خطاباً إلى السيد رئيس مجلس السيادة ورئيس لجنة الاستئنافات، شاكراً تعييني ومعتذراً عن عضوية اللجنة للأسباب الآتية: أولاً: لجنة إزالة التمكين الغرض منها تحقيق أحد مطالب قوى الحرية والتغيير، وهي في قراراتها تمثل قوى الحرية والتغيير. ثانياً: بما أنني عضو في قيادة الحرية والتغيير لا يستقيم أن أكون عضواً في لجنة استئنافات لقراراتها. ثالثاً: بهذا الفهم، فإن من العدالة أن لا يكون المستأنف أحد أعضاء اللجنة من قيادات قوى الحرية والتغيير. رابعاً: من رأيي أن تكون اللجنة من قانونيين مستقلين، أو أن يتم الاستئناف أمام القضاء، فليس صحيحاً أن "قحت" هي سبب في تأخير.