قال وزير الطاقة والتعدين المقال عادل ابراهيم، إن بداية تصحيح الثورة تبدأ من مكتب رئيس الوزراء بإقالة كبير المستشارين لتدخله في العمل التنفيذي. وحمّل الوزير المقال في تصريح له لمونتي كاروو تحصلت (السوداني) عليه، ما حدث في البلاد من غلاء وارتفاع في اسعار السلع منذ نهاية مايو وطوال يونيو، ودمار اقتصاد البلاد لكبير مستشاري رئيس الوزراء ومعه السيد مدير السلع الاستراتيجية. لتوليهما مسؤولية التعاقد والاستيراد والشراء لكل الوقود، لكل البلاد التي جفت تماماً من أي جازولين مستورد خلال شهري مايو ويونيو 2020. ووصف الوزير المقال ما قاما به بالفشل في استيراد قطرة واحدة طيلة 70 يوماً. وأضاف: نتيجة لذلك تضاعفت تكلفة النقل إلى 4 أضعاف وانعكس ذلك فوراً على أسعار الخضر والحبوب والفاكهة واللحوم وزيت الطعام وكل السلع.