أبدى برلمان الجنوب تفاؤلاً واضحاً حول اتفاق التعاون المشترك واصفاً إياه بأنه فاتحة خير على الدولتين لتبادل المنافع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، وكشف البرلمان عن زيارة مرتقبة لسلفاكير الى الخرطوم لإكمال الملفات الحدودية العالقة وطرح مقترحات بشأن (14) ميل ووصف الزيارة بأنها ستكون تاريخية لدعم الاتفاق. وأكد زعيم كتلة الحركة الشعبية بالبرلمان اتيم قرنق في تصريح ل(المركز السوداني للخدمات السودانية) حرصهم التام على تنفيذ بنود اتفاق التعاون المشترك الذي تم توقيعه بين البشير وسلفاكير مؤخراً مبيناً أنهم حريصون على بناء السلام والاستقرار مع كافة دول الجوار الأفريقي. وأكد أن الجنوب حسم أمره تماماً لاستئناف ضخ النفط عبر أنابيب السودان باعتباره دولة صديقة، وطالب قرنق برلمان السودان بالاعتراف بأن دولة الجنوب دولة صديقة والاستمرار في تفعيل الحوار العميق لتقديم حلول ناجعة لبقية القضايا العالقة التي أقرتها اتفاقية السلام الشامل للعام 2005م.