دعا رئيس غرفة المصدرين وجدي ميرغني، لرفع نسبة التمويل المصرفي للقطاع الزراعي المطري لتغطية المساحات الزراعية المستهدفة المزارعين، وشدد على أهمية الاصطفاف في تجمعات إنتاجية لتحقيق أهداف زيادة الإنتاج والإنتاجة، وتجاوز التحديات الاقتصادية، وإنشاء الصناديق للتطوير الزراعي تعنى بخدمة البحوث والمراكز البحثية وتغيير أنماط التسويق. وقال وجدي، لدى تقديمه محاضرة حول "فرص تطوير القطاع الزراعي المطري في ظل المتغيرات المناخية والتحديات الاقتصادية"، في المنتدى الزراعي الثاني لكلية العلوم الزراعية والبيئية بجامعة القضارف، إن القضارف تتمتع بإمكانيات واسعة من حيث حجم المساحات الصالحة للزراعة والتي تتجاوز ال(8) ملايين فدان، وزاد إن تطوير الزراعة يتطلب الاهتمام بالبنى التحتية وتوفير مدخلات الإنتاج، لتطبيق التقانة والميكنة الزراعية، مع ضرورة تطوير نشاط التأمين الزراعي وإدخال الإنتاج الحيواني في الدورة الزراعية لإحداث التوازن البيئي المطلوب، معلناً عن تنفيذ الشركة الإفريقية الزراعية لمركز التنبؤات الجوية وفحص التربة، مؤكداً على دور مركز الاستشعار عن بعد الذي أسسته كلية الزراعة بجامعة القضارف، واستمراره في تقديم خدماته للمزارعين بالولاية. وأكد عدد من المعقبين ضرورة الاهتمام بالزراعة وقال رئيس اتحاد المزارعين الأسبق كرم الله عباس، إن الزراعة هي المخرج من الأزمة الاقتصادية للبلاد، داعياً للتبني الكامل لمبادرة القطاع الخاص لزيادة الإنتاج والارتقاء بالصادرات، والتخطيط المبكر مع وضع السياسات السليمة لتمويل الزراعة بشقيها المطري والمروي. وفي السياق أعلن مدير جامعة القضارف البروفيسور إبراهيم عبد السلام عن اتجاه لإنشاء مدرسة المزارعين لتطوير العملية الزراعية.