أسهمت حرارة الطقس هذه الأيام في انعاش محلات بيع العصائر الطبيعية من المشروبات الغازية رغم ارتفاع أسعار كافة السلع ومنها السكر. (السوداني)التقت ببعض أصحاب محلات بيع العصائرالطبيعية والغازية : قال تاجرالعصائرتاج السر آدم ل(السوداني)إن الغلاء الطاحن الذي أصاب بعض السلع أثرعلى العصائر وأنه اكتفى ب"جردل "واحد عصير كركدي الأكثر شراء منه خاصة في فصل الصيف وارتفاع حرارة الطقس وسعر كباية الكركدي(5) بدلاًعن(3)جنيهات، موضحاً أن تكلفة تحضيرجردل الكركدي (125)جنيهاً حيث يقوم بشراء(5)كيلو سكر ونصف رطل كركدي ب(15)جنيهاً ونصف لوح ثلج (10)جنيهات. وأضاف أن انعدام السيولة للمواطن والظروف الاقتصادية ساهمت في تراجع حركة البيع إلى (20%) وطالب آدم المسؤولين بمراقبة السوق وضبط الأسعار وتخفيف أعباء المعيشة. وأضاف بائع عصائر متجول أحمد إدريس أن تكلفة إعداد جردل واحد صارت مكلفة حيث إنه يقوم بإعداد عصير العرديب وهو الأكثر شراءً عن باقي العصائر الأخرى مقارنة بارتفاع أسعارها، موضحاً أن أسعار الفاكهة غالية حيث يبلغ سعر دستة المانجو (40) جنيهاً، والكرتونة (600)جنيه وسعر الكباية يتراوح ما بين (7-10)جنيهات والمواطن لا يشتريها، لذلك لا نفضل بيعها، وقال إن القصة صارت مكلفة لذلك فضلت بيع العصائر الطبيعية أما دستة البرتقال المحلي (50)جنيهاً مشيراً إلى أن انتعاش حركة البيع بناءً على الطلب والاستهلاك تتوقف على وضع السوق. وفي ذات السياق قال بائع مشروبات غازية إن حركة البيع ضعيفة للغاية نتيجة ارتفاع سعر القارورة إلى (5) جنيهات للعبوة الصغيرة أما الكبيرة (7)جنيهات، قال إنه صار يشتري كميات ضئيلة من المصنع خوفاً من الخسارة، وأصبح المواطن لا يرغب في شراء المشروبات الغازية، ولكن حركة بيع المياه المعدنية ممتازة لذلك اتجهت لشراء كميات كبيرة من قوارير المياه المعدنية وسعر القارورة (7) جنيهات.