شيعت أعداد من الصحفيين وأقارب ومعارف الصحافي السوداني المعروف "محمد شريف" جثمانه الطاهر، صباح اليوم الجمعة إلى مثواه الأخير، بمقابر أحمد شرفي بمدينة أم درمان كبرى مدن العاصمة السودانية الخرطوم. ونعى "شريف" العديد من زملائه ومحبيه عبر منصات التواصل الاجتماعي معددين مآثره الطيبة. وكتب رئيس مجلس إدارة (السوداني) ضياء الدين بلال: لا حول ولا قوة الا بالله.. الموت حق .. خبر فاجع.. توفي صباح اليوم الصحفي الشاب المتميز الخلوق، د محمد شريف مزمل ،إثر ذبحة صدرية مفاجئة. وأضاف: شريف من أنشط الصحفيين، وحاضر في كل مناسباتهم، وله مشاركات واسعة في المحافل والمناشط الخارجية. وهو شقيق الزميلة الصحفية أماني شريف. تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته انا لله وانا اليه راجعون. ونعاه رئيس تحرير صحيفة (السوداني) الأستاذ "عطاف محمد مختار" بقوله: " رُزئَ الوسط الصحفي اليوم، برحيل زينة شباب الصحافة السودانية "الدكتور محمد شريف".. رجل كنسمات الفجر، يدخل عليك من أبواب الفرح، يفيض عليك من حبه الوفير، ويتفضل على الجميع بطيب خلقه وحسن معشر، وكرمه: "إذا كان الفتى حسناً كريماً … فكل فعاله حسن كريم". وأضاف "عطاف": كان يلين إذا اسُتعْطِف، لا تجد له قطيعة، لا يؤذي إخوانه.. لا كاذباً، لا فاجراً، ولا فخوراً. اللهم إنا نشهد له بحسن الخلق وطيب المعشر ومكارم الاخلاق.. اللهم بجاه حبيبك المصطفى ونبيك المجتبى، اكرم نزله ووسع مدخله، وثبته عند السؤال واجره من عذاب القبر، وحرم جسده على النار، واجعله في أعلى الجنان. وختم قائلاً: والله ان العين لتدمع… إنا لله وإنا إليه راجعون. كما نعته الإعلامية "لينا يعقوب" قائلة: أي ألمٍ تركته فينا يا محمد..؟ التقيته أمس الأول مع الزميل بكري خليفة مبتسماً هادئاً وليتني أطلت اللقاء. إنا لله وإنا إليه راجعون.. اللهم ارحم الأخ العزيز محمد شريف واغفر له واجعل الجنة مثواه بين الصديقين والشهداء والصالحين. وكان الوسط الصحفي، قد فجع اليوم الجمعة، برحيل الصحفي "د. محمد شريف" مدير المركز الصحفي بالإذاعة والتلفزيون، إثر ذبحة صدرية. عمل الفقيد بعدد من الصحف، وتخصص في الصحافة الفنية والثقافية، والتي برع في إعداد ملفاتها. وانتقل أخيراً للعمل في الإذاعة والتلفزيون.