شكت الجمعية السودانية لاختصاصيِّي الطب الباطن، من وجود نقص كبير في اختصاصيِّي الباطنية بالبلاد، إضافة إلى شُح في مراكز تقديم الخدمة المتخصصة، ونُدرة في أجهزة التشخيص خاصة فيما يتعلق بتخصص المخ والأعصاب. وعزا رئيس الجمعية د.أحمد محمد خلال حديثه بالمؤتمر (31) لاختصاصيّي الطب الباطن أمس، أسباب نقص الكوادر إلى الهجرة المستمرة التي يُعاني منها قطاع الصحة، وقال إن بريطانيا وحدها بها (800) اختصاصي باطنية سوداني، كاشفاً عن أن الأطباء يعانون إرهاقاً شديداً من ضغط العمل، وأضاف أن (7) منهم اليوم طريحي غرف العناية المكثفة بالخرطوم بسبب ضغط العمل وتراكمه. وكشف عن ارتفاع نسب الإصابة بأمراض القلب والضغط والسُكري بالسودان، وقال إن ذلك بسبب تغيُّرات في أنماط الحياة. وحذر رئيس الجمعية حذر من مخاطر البدانة والتي قال إنها باتت مستشرية، وإن دراسة بإحدى جامعات الخرطوم أثبتت أن (80%) من طلابها يعانون سُمنة مُفرطة.