تشهد البلاد هذه الأيام أجواء روحانية ودينية احتفالا بمولد النبي المصطفى سيد المرسلين وخاتم النبيين سيدنا وشفيعنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم. وخصصت الساحات والميدان للاحتفال بهذه المناسبة الدينية المقدسة ولعل أبرز مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة السعيدة هي شراء حلاوة المولد بأشكالها وأنواعها المختلفة للأسر والأطفال كما جرت العادة في كل عام. هذا العام ربما اختلف الوضع وتبدلت الأفكار بسبب الغلاء الذي أصاب الأسواق وارتفعت اسعار حلويات المولد لأضعاف ما كانت عليه في العام السابق. "1" صاحب محلات حلويات أبو أنور راشد محمود عزا ضعف القوة الشرائية للحلويات للغلاء وارتفاع أسعار الحلويات ، موضحا أن ارتفاع أسعار الحلويات جاء لارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج لصناعة الحلوة وأهمها السكر الذي تضاعف سعره كثيراً مقارنة بالعام السابق إضافة للمدخلات الأخرى وبعضها تستورد من الخارج وكشف راشد أن هذا الوضع أصاب القوة الشرائية بضعف حاد وعزف المواطنون عن الشراء. "2" وذكر صاحب محلات الطيب للحلويات الطيب أحمد أن الخوف من الخسارة في هذا العام أصبح كابوسا يطارد أصحاب محلات بيع حلوى المولد وذلك لضعف الإقبال على الشراء وضعف القوة الشرائية جاء للغلاء الكبير في الاسعار الذي تسببت فيه الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد. وكشف عن تقلص الدخل اليومي بنسبة كبيرة مقارنة مع العام السابق وقال دخلنا اليومي من العام السابق كان مابين(10 – 15 ( الف والان دخلنا لايتجاوز (5) آلاف جنيه مع زيادة المصروف اليومي والتضخم الاقتصادي "3" من جانبه قال صاحب محلات حلويات صلاح الفاضل ان الغلاء الذي أصاب الاسواق تضرر منه الجميع بما فيهم اصحاب المحلات انفسهم خاصة في الترحيل الذي تضاعف سعره لندرة الوقود وكشف ارتفاع سعر كيلو المشكل من (350 – 800( جنيه- بينما ارتفع كيلو العلف وجوز الهند من ( 250 – 1000) جنيه والعاب الاطفال ارتفعت من (500- 1000) جنيه
