وفي مجال التخريط قال هاشم لم يتم في كل الولايات وهنالك تفاهمات مع شركات كبرى خاصة وأن هناك 6 ولايات تحتاج إلى تخريط. وبالنسبة لليورانيوم قال وزير المعادن لم يتم فتح الاستثمار به حتى يتم التنسيق مع الجهات الأمنية، خاصة وأن الاستثمار فيه يتطلب اشتراطات أمنية معينة. وفي ذات السياق كشف مدير مركز الأبحاث الجيولوجية بروفيسور محمد أبو فاطمة عن مناطق وجود اليورانيوم بالسودان وتشمل جبال النوبة وشمال كردفان وغرب دارفور وبيوضة بولاية نهر النيل والبطانة وجبال البحر الأحمر وقال ستكون هناك شركات ذكية للاستفاده منه في مجال الطاقة النووية للاستخدام السلمي وأشار لبعثات علمية تعمل على إجراء المزيد من الأبحاث وتقييم الخامات, مشيراً لوجود 40 معدناً مكتشفاً تم استخراج 13 منها, متوقعاً أن يتم خلال الملتقى طلب معادن بعينها لصناعة الطاقة خاص المنجنيز, وقال إن الملتقى يأتي بثوب جديد في ظل رفع العقوبات الاقتصادية, وأضاف أنه سيتم من خلاله الترويج للمعادن خاصة الذهب , مشيراً إلى أن شركات قدمت بنفسها لتقديم الخدمات بالإضافة إلى الشراكات الذكية والترويج للمعادن النادرة والأحجار الكريمة واعتبر الملتفى فرصة لعرض إمكانات السودان وجذب المستثمرين من كل قارات العالم.