احتسب الأمين العام المكلف للحركة الاسلامية في السودان ونوابه وأعضاء الحركة عند الله سبحانه وتعالى رئيس حزب الأمة القومي وامام الأنصار السيد/ الصادق الصديق عبدالرحمن المهدي، رحمه الله تعالى رحمةً واسعة وجعل الجنة متقلبه ومثواه. وقالت (الحركة) نحن إذ ننعيه انما ننعي زعيماً حكيماً وقائداً جسورا وسياسياً محنكاً ، يُشكل غيابه في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الوطن فراغاً عريضاً ومصاباً كبيراً. وتقدمت الحركة الاسلامية بصادق التعازي لأُسرته و لآل المهدي ولقيادات وعضوية حزب الأمة القومي وهيئة شؤون الأنصار، وللشعب السوداني.