يعتبر مشروع الرهد الزراعي من المشاريع القومية الرائدة، وقد تعرض المشروع لاهمال كبير أثر في عمليات الري لعدم استبدال وتأهيل طلمبات الري التي انتهى عمرها الافتراضي إضافة لبعض المشاكل المتكررة التي تواجه الموسم الزراعي. (السوداني )استنطقت مدير المشروع عبدالعظيم عبدالغني حول تلك التحديات كم تبلغ مساحة مشروع الرهد ؟ تبلغ مساحة المشروع 350 ألف فدان زرعت في العروة الصيفية مساحة 42 ألف فدان بالقطن ومساحة 43 ألفا و 300 فدان بالفول السوداني ومساحة 8 آلاف فدان بالذرة . اما المساحة المقترحة للعروة الشتوية 60 الف فدان زرعت منها مساحة 20 الف فدان حتى الآن بمحاصيل مختلفة حجم المساحة التي تعرضت للغرق في العروة الصيفية ؟ حوالي 30 ألف فدان بسبب الأمطار الغزيرة . كيف تقيم موقف متبقي محاصيل العروة الصيفية ؟ متبقي المحاصيل مؤسس ويمكن أن ينتج إنتاجية عالية من القطن متوسط 10 قناطير بالقطن اما الفول السوداني تأخرت زراعته ولكن أنتج 40 الف جوال بمتوسط إنتاج 30 جوالا للفدان وإنتاجية الذرة واعدة . . لماذا تمت زراعة مساحة 20 ألف فدان فقط من المساحة المقترحة للشتوي؟ نسبة الزراعة في الشتوي ضعيفة أقل من 50% وضعف النسبة بسبب الإمداد المائي . بماذا تعزون تكرار مشكلة الري سنويا مع كل موسم؟ المشروع يعتمد على الري المطري والري التكميلي عبر الطلمبات في هذا الموسم حدثت مشاكل في كهرباء الطلمبات إضافة إلى مشاكل جائحة كورونا والتي ادت الى تأخير الموسم الصيفي وجعلت المياه بسيطة، ومعروف أن نهر الرهد موسمي والرهد ليس به مياه جوفية نتج عن ذلك تقليص المساحة في الصيفي، إضافة إلى تأثر المحاصيل الكبيرة بالغرق (الذرة والقطن والفول السوداني) خاصة في المناطق الجنوبية للمشروع. . هنالك شكوي من المزارعين من ان مشاكل الري سببها الطلمبات المتهالكة؟ الطلمبات عمرها الافتراضي 24 سنة وحاليا عمرها أكثر من 42 سنة ولكن حاليا تم إحلال لعدد 5 طلمبات جديدة ومتبقي الطلمبات بها شغل اسعافي. . هل هذه الطلمبات يمكنها أن تحل مشكلة الري بالمشروع؟ نحن محكومون بمستوى المياه في النيل الازرق في بداية ونهاية الموسم وضرورة صيانة الطلمبات الموجودة بالمشروع وعددها 11 ماهي المشاكل التي تواجه تلك الطلمبات؟ الطلمبات تواجه مشكلة في الكهرباء ومحتاجة الي إعادة تأهيل لتواكب التطور واي إحلال في الطلمبات اذا لم تصاحبه إعادة تأهيل لمحطة مينا الكهربائية سوف تحدث مشاكل، إضافة إلى أن مشكلتنا الأساسية في القناة الموصلة التي تأخذ المياه من طلمبة مينا وترسلها الى الخزان في مسافة 80 كيلو ثم يوزع الخزان المياه الى 101 كيلو وبالتالي يتأثر الجزء الشمالي من المشروع في بداية ونهاية الموسم بضعف الإمداد المائي بسبب ان الترعة لا تستطيع أن تشيل احتياجات المشروع من المياه كاملة. كم تبلغ حاجة المشروع من المياه؟ المشروع مصمم على ان القناة بحمولة 8 ملايين ونصف متر مكعب من المياه والآن الترعة حمولتها حوالي 5 ملايين متر مكعب وبالتالي يكون هنالك فاقد 3 ملايين متر مكعب وهذا النقص في المياه يؤثر على الاقسام البعيدة. . يقال إن هنالك مشاريع جديدة دخلت أثرت علي إمداد المياه؟ صحيح دخلت مشارع لم تكن مجودة في التصميم خارج الدورة مثل مشاريع الرعاية والمشروع السوري ومشروع الجيش ومشروع مهندسي الري والمعاشيين إضافة إلى المزارع الخاصة. . هل تمت زراعة القمح في العروة الشتوية الحالية؟ رتبنا مع الوزارة واللجنة العليا للقمح لزراعة مساحة 30 ألف فدان قمحا بتمويل من البنك الزراعي ولدينا استعداد لزراعة هذه المساحة ولكن مشكلة الكهرباء وتأخير المياه لإكمال ري محاصيل العروة الصيفية جعلنا نتردد ونقلص مساحة القمح الي 10 آلاف فدان والتركيز علي زراعة زهرة الشمس. . هل تم توفير الجازولين للعروة الشتوية؟ مطلوباتنا لهذا الموسم أكثر من مليون و 600 جالون استلمنا منها 50% على الرغم من الظروف العامة موقف الجازولين لدينا مطمئن . وماذا عن المدخلات الزراعية الأخرى؟ لا توجد لدينا مشكلة في التقاوي، متوفرة لدينا تقاوي الذرة والفول السوداني والقمح، هناك مشكلة في تقاوي زهرة الشمس. في رأيك كيف تحل مشاكل المشروع؟ مشروع الرهد لن تحل مشاكله إلا بجلوس الجهات المختصة وزارتي الزراعة والري وإدارة المشروع والمزارعين والشركات لمراجعة مشاكل الري .