** لابد من العودة مرة أخرى للكتابة عن الرياضة، فإن كتبنا الاسبوع الماضي عنها بمناسبة دعوتنا بعد غيبة، للمشاركة في ورشة لإعداد قانون لهيئات الشباب و الرياضة، و قدرنا الدعوة و شاركنا، و هذا الأسبوع تذكرنا أحبابنا في الاتحاد العام لكرة القدم، و كرمونا مع نخبة ممبرة من موز خدموا الرباضة أكثر منا. **شعرت بالكثير من الفخر، و يتم تكريمي مع الأهرامات الكبيرة، رموز الفريق القومي، الذي سجل لوطننا الإنجاز الوحيد بالفوز بكأس أفريقيا عام 1970م، هم الكباتن عبد العزيز عبد الله، سليمان عبد القادر، و الشيخ عبد الكافي و النجم جيمس، فقد أعادوا ذاكرتنا لأيام خالدة مع قيادة خالدة في بلادنا، تمثلت في دولة على رأسها اب عاج جعفر نميري، و على رأس وزارة الشباب الرياضة الدكتور منصور خالد، و جهاز تدريبي يقوده العقيد عبد الفتاح حمد و يعاونه الكوتش محمد محمود رحمهم الله جميعا. **التكريم شمل ثلاثة من الرموز العطبراوية ذات بصمات في مسيرة الكرة، هم الحكم العملاق خضر يوسف( فتة)، الحكم مبارك سيد أحمد الذي تناقلت صورته في الاسافير المحلية و العالمية، و هو يبدأ إجراءات مباراة مهمة في دوري عطبرة مع ابنيه كابتني الفريقين المتنافسين، و شمل التكريم الاداري العطبراوي رضوان محمد رضوان الذي نهل علم الإدارة من عباقرة، أبرزهم محمد أحمد رحمة. أمين عبد المجيد و أحمد صادق رحمهم الله. ** كما ذكرنا بأن الاتحاد العام كرم رموزا، فكان لابد من أن تشمل القائمة السادة ميرغني زاكي الدين، محمد ابراهيم حميدة، فزع واستيلو جوبا، و الصحفيين النشطين عبد الخالق ود الشريف شفاه الله، و بدر الدين الباشا و النجم المخضرم بدرالدين الدود (قلق) الأكثر مشاركة في الدوري الممتاز. ** التحية للأخوة في الاتحاد العام الدكتور كمال حامد شداد و الدكتور اللواء عامر محمد إبراهيم و المهندس الفاتح بأني و رفيقه حسين ابوقبة، و ليتهم يواصلون هذه العادة السودانية العظيمة، فهنالك من يستحق التكريم قبلنا و أفضل منا. ***نقطة نقطة*** ** قناة الخرطوم الفضائية تستحق التقدير فقد (دقت صدرها) و دخلت عالم تلفزة المباريات بواحدة من أهم مباريات هذه الجولة، التي جمعت فريقين من القلائل الذين نالوا الكأس الأفريقي، مريخ السودان و انيمبا نيجيريا، وجاءت واحدة من أفضل التلفزات، الا من هنات بسيطة لم تؤثر على نجاح العملية ، و اتشرف بعلاقة طيبة مع هذه القناة، التي يسجل لها التاريخ إطلاق أول قناة رياضية سودانية (قناة النيلين) عام 2007م ضمن أولى القنوات الرياضية العربية، التي تطورت فيما ضاعت النيلبن التي بقى لي من ذكراها شرف التأسيس و التسمية و إطلاقها أرضية عام 2007م و فضائية عام 2012م، ضاعت مع الكثير الذي ضاع في هذا الوطن. ** نجد العذر للفريقين، فما شهدناه لا يشبه تاريخهما، كما نجد العذر لبعض القصور في عدم نقلنا المبكر لأرض الاستاد، و ليس كما كانت القناة في إليومين السابقين، و لكن بصراحة الاستوديو التحليلي كان جيدا بمشاركة الخبيرين مازدا و محمد موسى، و اجتاز الزميل معاوية الجاك تجربته الاولى، و لا غبار على الإخراج و إعادة اللقطات المهمة. ** أعجبتني عودة تاج المعلقين الشباب بعد غيبة، و كان الأستاذ حاتم التاج سيقدم لوحة من التعليق، أفضل لولا غيبته الظالمة، كما كان معنا حين دربناه داخليا و خارجيا و اجاد و رشحناه لقنوآت ART و لم يخذلنا كما خذلنا المعلق الآخر و ليت قناة سودانية 24 تمنحه حق التعليق في بقية القنوات ليرفع المستوى الذي تضرر كثيرا، الا من بعض الاشراقات و سأعود لهذا الأمر. **استمعت كثيرا لجاري و صديقي المرحوم الأستاذ حمد الريح، و هو يصدح رافعا الأذان و مقرئا للقرأن الكريم، هذا الأسبوع انتشرت له تلاوة لسورة الكهف ابكتنا و اكثرنا له الدعاء.