قال رئيس حزب المؤتمر السوداني، المهندس عمر الدقير، إنهم ورثوا من النظام السابق وضعاً اقتصادياً سيئاً، إلا أن سوء الإدارة للفترة الانتقالية زادت الوضع الى الأسوأ، موضحاً أن هنالك شبه إجماع بأن ما تحقيق دون الطموح بالإضافة إلى قصور وضعف الحكومة الانتقالية وتشرذم الحرية والتغيير. وأوضح الدقير في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق، أن الحكومة يجب أن تلتزم بما يخرج من الحاضنة السياسية، إلا أن الحاضنة ليست متوافقة على شيء واحد في أغلب الأحيان. وكشف عن عدم وجود رؤية موحدة لقوى الحرية والتغيير، بجانب العلاقة المؤسسية بينهم، مشيراً إلى أن الفترة القادمة تتطلب وضعاً مؤسسياً وذلك يمكن أن يحل بواسطة مجلس الشركاء، مُستدركاً بأنّ الحل النهائي بوجود المجلس التشريعي مما يوفر القوة التي تُراقب وتُحاسب وتشرّع.