*هل سيطول الانتظار؟ متى يستطيع الطالب الوصول إلى مدرسته والموظف الى مكتبه؟ *الى متى ستستمر هذه الأزمة؟ اسئلة تطرح نفسها ونحن نشهد حركة التكدس والتجمهر في محطات المواصلات العامة. والسؤال الذي يلح بشدة الآن، ماهي الأسباب؟ وما هي المعالجات التي تم تدبيرها لإنهاء هذه الازمة؟ هل هناك جهات علمية قامت بإحصاء الحاجة الفعلية لوسائل النقل والتوصيل؟ وما هي مساهمات القطاع الحكومي والقطاع العام والخاص؟ وهل هناك تنسيق لتحجيم وحلحلة. الأزمة؟ هل هناك اياد خفية تعبث بهذا القطاع الحيوي؟ كل هذه الاستفسارات حملتها لأجد اجابات وادون هذا الموضوع، ليكون مساهمة إعلامية تسلط الضوء على واحدة من الأزمات التي تقعد الوطن والمواطن عن اداء دوره. مشكلات تعترض الحلول: 1_التسعيرة الجديدة للمواصلات بسبب ازمة الوقود الحالية اصبحت عبئاً على الراكب وصاحب المركبة لأنها لا تتناسب مع الحالة الاقتصادية. 2_السعة الاسيعابية للطرق لا تمكن وسائل النقل الحديثة (المترو) من الوصول الى محطاتها النهائية، وعورة وتقاطعات في التخطيط السكاني، والزيادة في استيراد العربات مقارنة مع السعة الاستيعابية للشوارع 2_عدم وجود الارشادات الضوئية _عدم الثقافة المرورية عند غالبية مستخدمي الطريق مما يولد التكدس. 3_عدم ثبات التعريفة لأجرة وسائل النقل وطرح المسألة للعرض والطلب 4_عدم التنسيق بين الطرق والحركة والجهات الحكومية. 5_عدم توفر المحروقات وورش صيانة المركبات العامة 6_سوء التوزيع العادل لخطوط المواصلات مقترحات الحلول: 1_ايجاد جسور طائرة تعبر الطرق وتكون بمثابة طرق رئيسية ذات حركة انسيابية للمركبات والبشر. 2_توفير ارشادات ضوئية وإشارات مرورية حديثة وتوعية إعلامية عبر كافة الوسائل لتوعية المواطن بالثقافة المرورية، مثل :-إيجاد مخططات لعبور المشاة امام المستشفيات والمدارس ودور العبادة. 3_تكوين جهة تنسق بين الجهات المختلفة المعنية بحركة المواصلات والتخطيط لخطة مستقبلية وآنية مع تكوين جسم اداري لتنفيذ هذه الخطة ومتابعتها. 4_أن تبادر الدولة بتسهيلات لقيام ورش صيانة متخصصة لصيانة المركبات العامة 5_إدارة المواصلات بوسائل تقنية متطورة عن طريق الحاسوب والكاميرات