شهدت مدن الأبيض وأم روابة والفاشر ورهيد البردي بجنوب دارفور ، انفلاتا أمنيا بعد احتجاجات طلابية منددة بتردي الاوضاع الاقتصادية ، وتطورت الاحتجاجات لعمليات سلب ونهب للمحال التجارية وحرق واتلاف للمتلكات الخاصة والعامة . وأعلنت حكومة شمال كردفان فرض حالة الطوارئ وحظر التجول في محاولة منها للسيطرة على الأحداث. وقال والي ولاية شمال كردفان خالد مصطفى ل(السوداني)، إن عناصر النظام السابق هم من يُحرِّكون التظاهرات الحالية، وإنهم استخدموا بعض مرتادي الإجرام في النهب والسلب بالمدينة، وكشف عن حرق عدد من المخازن التجارية وبصا سفريا بواسطة ما أسماهم بالمُخرِّبين، وتوعّد الوالي بحسم التفلتات وملاحقة المتفلتين بالقانون، وقال إنهم مع التظاهر السلمي وضد التخريب . على صعيد ثان شهدت مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور ، اعمال نهب واتلاف ، حيث احرق محتجون بورصة الفاشر للمحاصيل على خلفية أحداث رعاة ومزارعين كما اضرم محتجون النار بمقر محلية الفاشر. وفي جنوب دارفور استمرت تظاهرات نيالا لليوم السابع على التوالي احتجاجاً على انعدام الخبز وارتفاع الأسعار. وقال مدير شرطة الولاية اللواء علي حسب الرسول إن الشرطة تمكنت من احتواء مظاهرة محدودة قامت بها مجموعة من المواطنين بمحلية رهيد البردي فى مظاهرة سلمية تندد بارتفاع الاسعار، قبل ان تتحول إلى شغب أدى لتدخل قوات الشرطة لاحتوائه، مؤكداً توقيف عدد من مثيري الشغب.
