كشف والد الشهيد حسن محمد عمر لدى مثوله أمام قاضي محكمة الاستئناف الصادق أبكر بقاعة التدريب القضائي بضاحية أركويت امس، أن المجنى عليه يدرس الطب بجامعة اليرموك بالمستوى الرابع.. المتهم في القضية أشرف الطيب عبد المطلب. وافاد والد الشهيد بانه في يوم الحادثة خرج من المنزل وترك المجني عليه، منوها للمحكمة بانه تم الاتصال على المرحوم ورد على المكالمة صديقه (سامح) وأفاد أنه ليس مع المرحوم، وبعدها أتضح بانه أصيب وتم أدخاله الى مستشفى فضيل ثم الى العناية المكثفة الى ان توفى. صورة المتهم قدم المتحري في بداية الجلسة مستند أتهام رقم (9) وهو عبارة عن صورة للمتهم يوم 25/12/2018م وهو بشارع السيد عبد الرحمن، واضاف المتحري ان الصورة متداولة بالفيس بوك حيث تم بها التحري الميداني، وتم عرضها على المتهم بعد القبض عليه، وافاد بانه (نفس الشخص الموجود الصورة). وكشف المتحري بان الصورة توضح صورة للمتهم وهو يحمل سلاح كلاشنكوف، وان التصويب كان على مستوى (أفقي)، وأبان المتحري بانه وبالتحري مع المتهم أفاد بانه يستطيع أستخدام السلاح. المتهم لا يتبع الجهاز كشف المتحري لدى مناقشته بواسطة ممثل الدفاع ابوبكر الصائم، بانه وفقا للخطاب الصادر من جهاز الامن والمخابرات فإن المتهم لا يتبع الجهاز كما انه لم يتحر عن ما إذا كانت البطاقة التى يحملها المتهم والتي تشير الى أنه يتبع الى الجهاز صحيحة أم لا ، وانه مكتوب عليها (موظف) ، مبينا أن المتهم لم يبرز أي عقد بينه وبين الجهاز يثبت عمله بالامن ، لافتا الى ان المتهم تم القبض عليه بواسطة المباحث المركزية.. وأفاد المتحري بانه لم يحضر المظاهرات وكل المعلومات تحصل عليها بواسطة التحري، وأن مساعد شرطة موسى محمد قد أخذ أقوال المبلغ والد المرحوم، لافتا الى أنه تم تسليم أمانات المتهم وهى عبارة عن (عربة ومفتاح عربة وحزام ) وأشار المتحري الى أنه لم يتحر عن اي جهة تتبع اليها العربة . (3) مقاطع فيديو واضاف المتحري بانه تم عرض عدد (3) مقاطع فيديو أمام المحكمة وأن المعامل الجنائية أكدت صحة مقاطع الفيديو الذي يظهر فيه المتهم وهو يحمل سلاح كلاشنكوف، وفى نهاية المقطع يظهر وجه المتهم، كما أن المقطع مدته أكثر من دقيقة ، لافتا الى أنه تعذر استخراج صور من المقطع ، وأكد المتحري بانه لم يستطع العثور على السلاح أداة الجريمة والذخيرة. وأضاف المتحري بان شاهد الاتهام رقم (7) هو من قام بتسجيل مقطع الفيديو من الطابق الخامس بعمارة الاستتثمار ، مؤكدا أصابة شخصين آخرين برصاص كانا مع المرحوم لحظة الحادثة . (40) دقيقة ولفت المتحري الى أن شاهد الاتهام الاول شاهد المتهم فى مسرح الحادثة وأن اسم (أب جيقة) تداول في الاسافير وهو ليس لقب ، كما أن شاهدا الاتهام الاول والثاني شاهدا المتهم وهو يطلق الرصاص ، وبحسب أقوال الشهود فان المتهم كان يطلق الرصاص لأكثرمن أربعين دقيقة وكان موجودا في مسرح الحادثة. وابان المتحري بانه زار مكان الحادث عدة مرات كما أن شهود الاتهام الخامس والسادس والسابع تعرفوا على المتهم من خلال طابور الاستعراض، كما ان الطابور كان مكونا من عدد (8)أشخاص وهم مواطنون من الشارع العام . خارج البلاد كشف المتحري لدى استجوابه بواسطة قاضي المحكمة الصادق أبكر بانه لم يتحر عن الشخص الذى التقط صورة المتهم ، نافيا صعوده الى الموقع الذي تم من خلاله تصوير مقطع الفيديو بعمارة الاستثمار كما ان الشخص الذي صور المقطع موجود خارج البلاد، وأن المرحوم أصيب فى رصيف شارع السيد عبد الرحمن مؤكدا وجود آثار ذخيرة على لافتة مركز سوداني. أستبعاد صورة المتهم تقدم ممثل الدفاع أبو بكر الصائم بطلب لدى قاضي المحكمة باستبعاد مستند رقم (9) والذي يوضح صورة المتهم وفق نص المادة (43) من قانون الاثبات باعتباره مستندا عاديا ويجب أن يكون محررا بواسطة من أدعى عليه وأن يتم تقديمه بواسطة محرره . رد الاتهام عن الحق العام بان المتحري تحصل على المستند بالفيس بوك وكان أداة للقبض على المتهم كما ان الصورة توكد التقاطها فى نصف ساعة وتاريخ الحادثة وترتبط ببقية الادلة التى قدمها المتحري في القضية والتمس قبوله ، كما تضامن ممثلو الحق الخاص مع رد الحق العام مضيفين بان الطلب الذى قدمه الدفاع لا أساس له من القانون . ورد القاضي بان المحكمة سوف تنظر في الطلب لاحقا عند تقييم البينات مجتمعة ، وحدد قاضي المحكمة جلسة الاحد القادم لسماع شاهدي الأتهام .
