فلتكن رحلة التحويل للبنوك تلك هي بداية مباركة لالتفاف السودانيين حول وطنهم ورفعته دون شرط أو دافع سوى الوطنية وصدقوني هي وسوسة أيما وسوسة الظن بأن تدفق العملات الصعبة فى خزينة البلاد يعد خدمة لجهة معينة دون أخرى أو هو دعم لمحاربة الإسلام أو هو ارتماء في أحضان أوهام أضرار البنك الدولي. كل ذلك وساوس وأوهام ما أنزل الله بها من سلطان لن يمنعنا ذلك أبداً إذا ما تم من تقويم العمل السياسي والسياسيين والحرص على بسط الحريات ومحاسبة من يقصر في حق هذا الشعب ولا سيما بعد توفر كل أسباب النهضة بإصلاح الحال الاقتصادي. وليكف أصحاب المزايدات من الطرفين عن مزايداتهم تلك علمانيين كانوا أم إسلاميين وليتركوا مسيرة النهضة تنطلق فكم قيدت بسبب تلك المزايدات الضارة وكانت سبباً فى تعثر المسيرة منذ الاستقلال وإلى يومنا هذا. وليواصل الجميع فى حث وتشجيع السودانيين لتحويل الأموال عبر البنوك تلك الخطوة المباركة بإذن الله .