ساعدت مواقع التواصل الاجتماعي عبر قروباتها المختلفة خاصة قروبات الدلالات دخول عدد من النساء في مجال مهنة السمسرة ونشطن في مجال البيع والشراء رغم صعوبة الامر في البدء لكثير منهن إلا انهن حققن النجاح والشهرة. (1) هدية مصطفى خريجة كلية آداب قالت إنها واجهت صعوبة فى بداية الأمر خاصة أنها قصدت سوق السيارات فكان التعامل عبر موقع التواصل سهلا إلا أن الواقع كان شيئا آخر مواصلة بدأ الامر حينما عرضت سيارة شقيقتي للبيع عبر إحدى الدلالات بالفيس وتعرفت على عدد من السماسرة وبدأت أنشط في المجال بعرض بيع وشراء السيارات للاهل والأصدقاء واتعامل مع السماسرة ونعمل على اقتسام العمولة مشيرة الى انها تسعى لفتح مكتب مؤكدة الفائدة الكبيرة من وظيفتها التي لا تخلو من المعوقات خاصة أفراد أسرتها الذين مازالوا رافضين للمهنة لكنها تحاول إقناعهم لأنها فشلت في إيجاد وظيفة . (2) إعلامية معروفة فضلت حجب اسمها أشارت إلى أن اقتحامها لمجال السمسرة جاء من باب الصدفة حينما كانت تبحث عن شراء عقار لأحد زميلاتها وبعد أن تمت عملية الشراء استلمت عمولتها من الطرفين مضيفة وجدت أنها وظيفة مربحة رغم صعوبتها على النساء والمضايقات التي تواجهها من قبل بعض العملاء رغم أنني قادرة على الزام كل شخص حدوده في التعامل. (3) ام احمد صاحبة مكتب بيع و شراء عقارات سيارات أراضي بام درمان تعمل بجانب زوجها الذي رفض في بادئ الأمر عملها برفقته لصعوبة المجال إلا أنها وحسب حديثها للسوداني اثبتت نجاحها وكسبت عددا من العملاء خاصة النساء وأضافت ام احمد ان المهنة مجزية خاصة في مجال العقارات والاراضي لافتة الى ان زوجها يتحرك للمعاينة مع العملاء للمعروض من عقارات او أراض وتكتفي هي بإنهاء الإجراءات بجانب بحثها الدائم لتوفير المطلوب للعملاء مؤكدة أنها عملت علي توظيف أخريات معها بالمكتب لتخفيف ضغط العمل عليها بعد تحقيق النجاح الذي حققه مكتبها وزوجها.
