توجهت (السوداني) إلى محلية أمدرمان وتوقفت بمدرسة الاستقامة القرآنية الخاصة أساس للبنين أمدرمان عند مدخل المدرسة يلفت نظرك كمية مقاعد الإجلاس الموجودة بباحة المدرسة وعمال الصيانة الموجودين بداخلها، كل يقف على رأس عمله من يطلي الدهان ومن ينظف الحوائط، التقت (السوداني) بوكيل المدرسة الأستاذ إدريس بابكر، الذي أكد اكتمال جميع الترتيبات لبداية العام الدراسي وقال: أكملت المدرسة كافة التجهيزات لبداية العام الدراسي وتم استلام جميع الكتب والكراسات والزي المدرسي ولم يبقَ سوى القليل من الصيانة بمقاعد الإجلاس والعمال على وشك الانتهاء منها. وأضاف جدول الحصص والإشراف ثابت ولم يتغير وإدارة المدرسة ستقوم بإبلاغ المدرسين بجداولهم، موضحاً أن التسجيل بالمدرسة لم ينتهِ لأن سقف التسجيل للمدارس غير محدد فقط يتم تحديد فترة بداية التسجيل، لافتاً إلى أن مشكلة زيادة الرسوم، فمنع المدارس من الزيادة غير مفعل وجميع المدارس قامت بزيادة الرسوم لأن زيادة الأسعار شملت كل شيء فمثلاً العام الماضي كلف الزي المدرسي 28.000 جنيه وهذا العام 86.400 جنيه وتلك زيادة كبيرة لا يمكن لإدارة المدرسة تحملها دون زيادة الرسوم الدراسية. (2) سمية محمد عثمان مديرة مدرسة حاجة مدينة الثانوية بأم درمان قالت إنهم حالياً في أسبوع المعلم وتجهيزات المدرسة ، ويوم 1/7 /2018م عام جديد وتبدأ به ملاحق لمدة أسبوع، وعن الاستعدادات قالت إن مدرستهم بموقعها الحالي سوف تجفف وننتقل لمدرسة جديدة وهي مدرسة الصداقة الصينية السودانية لأن مدرستهم الحاليه متصدعه تحتاج لصيانة وغير ذلك وهي مؤجرة للوزارة وأصحابها يطالبون بها، وقالت لدينا في الموقع الجديد مشكلتان الردمية والكهرباء ورفعنا الشكوى لمدير المرحلة الثانوية لمعالجة المشكلات وبعدها نستطيع الانتقال، مضيفة أن الإجلاس إلى حد ما مكتمل وأنهم لديهم فصلان جدد للصف الأول، وإذا ظهر نقص في الإجلاس سوف يكون بسيطاً جداً، أما الكتب المدرسية فقالت موعدنا مع الوزارة للتسليم يوم 3/7 توزع لنا جميع النواقص من الكتب، وأنهم يعطون كل طالب كتاباً ويشتركون فقط في بعض المواد، الكتب الأساسية تتوفر بكميات مريحة بحيث نستطيع إعطاء كل طالب كتاباً، لكن النقص يواجهنا في كتب العلوم والجغرافيا والتاريخ دائماً، وأيضاً كتاب اللغة الانجليزية للصف الثاني، وأن جميع الطلاب بالمدرسة يعتمدون على الكتب التى توزع لهم ولا يوجد طالب بالمدرسة يأتي بكتاب من منزله. وقالت من هنا نناشد شركة توزيع الكهرباء بأن تشرع في التوصيلات التي نحتاج إليها في أسرع وقت وفي أقل من 10 أيام ، وذلك لنستطيع الانتقال في وقت مبكر ومباشرة الدراسة من الموقع الجديد ولكي يستطيع الطلاب وأسرهم ترتيب ترحالهم. (3) مديرة مدرسة الإمام عبدالرحمن المهدي أساس للبنات بود نوباوي عرفة آدم أكدت ل(السوداني) اكتمال كافة التجهيزات بالمدرسة، وقالت جميع الترتيبات اكتملت داخل المدرسة حتى جدول الحصص تم وضعه مع توزيع الإشراف كما قامت المدرسة بحصر الكتب في نهاية العام الدراسي السابق وأبلغنا إدارة التعليم بالكتب التي تنقص وسيتم تسليمنا لها في الأسبوع القادم، وأضافت المدرسة لا يوجد بها أي نقص بالإجلاس بل على العكس يوجد فائض إضافة إلى أن البيئة بالمدرسة جيدة جداً ولا توجد بها أي مشكلات. (4) وابتدرت وكيلة مدرسة عبدالسلام سليمان الثانوية بشرق النيل صفاء إسماعيل حديثها ل(السوداني) بقولها: بدأنا التجهيزات منذ أسبوع وهو ما نسميه "أسبوع المعلم" لنضع الجدول الدراسي وجدول الإشراف لكن لم نبدأ أي صيانة داخل المدرسة لأن وضعنا المادي لا يسمح لنا والوزارة مسؤوليتها تقع في بناء الفصول الناقصة داخل المدرسة لكن موضوع الصيانة لا يقع ضمن مسؤولياتها بل تقوم بها إدارة المدرسة وبعض أولياء الأمور الذين نتقف معهم على مبلغ معين يدفع كل شهر، وأضافت المدرسة تحتاج إلى "الردمية" وهذه أول الأعمال التي من المفترض أن نبدأ بها لكن الأمطار التي هطلت لم تدع لنا فرصة لنبدأ وليس لدينا أي حل سوى الانتظار لنبدأ العمل بها يومي العطلة "الجمعة والسبت"، ولدينا العديد من الفصول تحتاج إلى الصيانة لكن سنؤجلها إلى أن ينتهي الخريف وبذلك نكون كسبنا بعض الوقت لجمع الأموال التي سنكفي بها الصيانة داخل المدرسة، وتواصل صيانة المدرسة ليست هي المشكلة الوحيدة التى تعاني منها المدرسة فهنالك عدد من المشكلات نعاني منها ابتداء من عدم توفر الكتاب المدرسي خاصة كتب الفصلين الأول والثاني لأن بالصف الواحد أكثر من 200 طالب مقسمين على ثلاثة فصول وإذا قمنا بإشراك الكتب لن تغطي نصف العدد، إضافة إلى أن المدرسة بها نقص في عدد الأساتذة ولنغطي ذلك النقص أصبحنا نستعين ببعض المتعاونين ونعطيهم رواتب رمزية تدفع من التبرعات التي تأتي إلى المدرسة وأحياناً لا تغطي لأن نصف تلك القروش تذهب إلى الكهرباء فإدارة الكهرباء تتعامل معنا بالسعر التجاري.