كشفت وزارة الخارجية عن ترتيبات تجري حالياً مع الجانب الأمريكي لزيارة الوزير الدرديري محمد أحمد إلى واشنطن لاستئناف المرحلة الثانية من الحوار بين البلدين. وأعربت الخارجية فى بيان للناطق الرسمي قريب الله خضر أمس عن ترحيبها بالإجراء الذي أعلنته وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي عن مكافحة الاتجار بالبشر للعام 2018م، والذي تم بمقتضاه ترفيع تصنيف السودان من الفئة الثالثة المنتهكة لمعايير المكافحة إلى الفئة الثانية -دول المراقبة- ما يعكس فاعلية وأثر الجهود الكبيرة التي اضطلعت بها حكومة السودان. ورحبت الوزارة ب"التعديلات المهمة التي أجراها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية على نظام العقوبات المفروض على السودان بموجب تصنيف السودان ضمن قائمة الدول المسماة برعاية الإرهاب" ، وأشارت إلى أن التعديلات من شأنها أن تساعد في تنشيط حركة التحويلات المصرفية للسودان وتمويل القطاعات ذات الأهمية في حياة المواطنين. وأكدت الوزارة أن معالجة قضية التحويلات المصرفية مع السودان كانت محوراً ثابتاً في كافة المحادثات الثنائية مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، وآخرها الاتصال الهاتفي الذي تم بين وزير الخارجية وكل من نائب وزير الخارجية الأمريكي جون سوليفان بتاريخ 23 يونيو ومساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإفريقية دونالد ياماموتو بتاريخ 27 يونيو المنصرم. وأعربت الخارجية عن أملها في أن "تضفي هذه التعديلات التي أصدرتها الإدارة الأمريكية مناخاً أفضل لمحادثات المرحلة الثانية من خطة الارتباط والتعاون بين البلدين، التي ستستأنف عند زيارة وزير الخارجية لواشنطن والتي يجري الترتيب لها حالياً مع الجانب الأمريكي".