كشف الطبيب الشرعي ومدير مشرحة أم درمان بروفيسور جمال يوسف في أقواله أمام محكمة جنايات بحري وسط، أنه قام بتشريح جثة طفل متوفى وذلك في قضية نظامي يواجه تهمة قتل طفل بطلق ناري طائش عن طريق الخطأ؛ وأكد للمحكمة التي يترأسها القاضي بلوله عبد الفراج أن سبب الوفاة هو النزف الدموي الحاد في الرأس الناتج عن الإصابة بطلق ناري. وبحسب الاتهامات التي دونتها الشرطة فإن الطفل المجني عليه في السابعة من عمره وأثناء وجوده داخل فناء منزلهم أصيب بطلقة طائشة في رأسه وتم نقله إلى المستشفى إلا أنه توفى متأثرا بجراحه، عليه باشرت إجراءاتها فيما دونت بلاغا بالحادثة وتم إرسال الطلقة إلى المعامل الجنائية، وأوقفت عدداً من المشتبه فيهم وتبين أن المقذوف خرج من سلاح المتهم.a