1- سعادة وزير المعادن، كمال عبد اللطيف ... يقال أن مصفاة الذهب في السودان تفتقد للإعتماد الدولى لمنتجاتها من الذهب والمعادن الأخرى، بمعنى أنها تقانة متطورة ولكنها تحمل هوية (بدون) ... هل هذا الرأي صحيح؟! 2- سعادة وزير السدود والري، اسامة عبد الله، ما هو القول الفصل في أن سبب (العطش) في مشروع الجزيرة هو أن مخزون المياه في بحيرة (الروصيرص) تم الإفراج عنه ليتوجه شمالا إلى بحيرة (سد مروى)؟! وما هو الجواب الفني التقني حول وجود عيب في إحدى التوربينات مما يستلزم رفع مستوى الماء فوق المعدلات المطلوبة حتى تتمكن من العمل؟! 3- سعادة وزير الخارجية، على كرتي، هل صحيح أن هنالك محطات مشغولة بممثلين للسودان لم يتم تغييرهم لفترة تقارب العشر سنوات؟! ولماذا؟! وما هي ضوابط الوزارة في منع السفراء والدبلوماسيين من ممارسة (البزنس)؟! 4- سعادة وزير المالية، على محمود، ما هي قصة (ضريبة التنمية) التي تعتبر اليد اليسرى في الأخذ لإلغاء ما تمنحه اليد اليمنى من إعفاءات بموجب قانون الإستثمار؟! وما هي أخبار (التجنيب)؟! 5- سعادة وزيرة التربية والتعليم، سعاد عبد الرازق، ما هو القرار الأخير حول السنة الدراسية الإضافية في السلم التعليمي؟ هل ستضاف لمرحلة الأساس أم مرحلة الثانوي؟ يقال أن (لوبي البزنس) في قطاع التعليم الخاص يضغط الدولة في إتجاه إضافة هذه السنة لمرحلة الأساس لأن تكلفة معلم الأساس أقل وربما يتم توزيع الأعباء الإضافية على المعلمين الموجودين أصلا ... ومع تحويل أي مخزن أو معمل لفصل دراسي تنتهي الزوبعة. أيضا مدارس الأساس أكثر والطلب على التعليم الخاص في هذه المرحلة أكثر وهذا يعني أرباحا وفيرة.. ومع حمى الجشع المادي لا عبرة بوضع تلميذ عمره ست سنوات في السنة الأولى مع شاب بالغ عمره 15 أو 16 سنة في (حوش واحد)؟! 6- سعادة وزير الإعلام، أحمد بلال، ما صحة ما تردد عن توصية من المؤتمر الوطني للقيادة السياسية بإعادة موقع وزير الدولة للإعلام ليرقع الأداء المتواضع لوزير الإعلام! لقد استشهد غازي الصادق وزير الإعلام السابق في حادث طائرة تلودي. هذه المقاعد الإنقاذية يا سعادة الوزير لم تعد مقاعد ضيافة في أجنحة فنادق الخمس نجوم إنها كراسي مواجهة وشهادة لا يمكن أن يجلس عليها الهواة ووزراء (التوالي) و (الديكور) ... إما أن تكون منسجما مع هذا الموقع أو فاطلب تحويلك إلى آخر او إستقيل كما فعل مسار وسجل موقفا لن ينساه التاريخ ... أما أن تكون وزيرا صوريا لتوقيع قرارات وزير الدولة فهذا أمر لا يليق بالمرحلة .... والتاريخ يشهد ويسجل. عزيزتي الحكومة ... لا نريد وزير دولة من الحزب ليدعي كل الإنجازات لنفسه ويحمل كل الإخفاقات للوزير الأول بحجة أنه (غير متفهم وغير متعاون) ... بالمناسبة يا حكومة أخبار التقشف شنو؟! 7- سعادة وزير الإستثمار، مصطفى عثمان، مهرجان السياحة والتسوق (إيتانينا 6) في بورتسودان بعد يومين وهناك ستجدد الأسئلة عن معوقات الإستثمار في الولاية: الخط الناقل لمياه النيل، منح مطار بورتسودان فرصا أوسع في الخطوط الدولية المباشرة الناقلة للسواح ورجال الأعمال. وسؤال خاص لك ... هل صحيح أنك ساهمت في تأجيل إستثمار جزيرة (قلب العالم) حتى اضطرت الولاية لمخاطبة الرئيس؟! وتم تدشين الإستثمار بعد ذلك؟!