حددت محكمة دار السلام الجنائية، جلسة في نهاية يوليو الحالي لسماع شهود الاتهام في قضية مقتل عروس على يد ضرتها ورمي جثتها داخل مصرف مائي بمنطقة الصفوة جنوبأم درمان. وبحسب الاتهام فإن زوج المجني عليها دون بلاغاً بقسم الصفوة باختفاء زوجته العروس من المنزل بعد زواجه منها بيومين في ظروف غامضة، وباشرت الشرطة تحرياتها في البلاغ بيد أن عاملاً بالوحدة الإدارية بالمنطقة عثر على جثتها بعد (20) يوم من اختفائها، وذلك أثناء عمله في تنظيف المجاري بالمنطقة، تم تكوين فريق من الأدلة الجنائية فيما نقلت الجثة للمشرحة لمعرفة أسباب الوفاة ودون بلاغ بالحادث، وألقت الشرطة القبض على المتهمة واعترفت بارتكابها الجريمة لوجود خلافات بينها والقتيلة؛ حيث استدرجتها إلى المنزل وضربتها على رأسها ب"حديدة" وبعد أن فارقت الحياة لفت كيساً على رأسها لإخفاء آثار الدماء ووضعت الجثة داخل جوال وحملته على كارو بمعاونة المتهم الثاني وتخلصت منها في المجري.