منذ نعومة أظافرها وهي تعشق وتشجع نادي المريخ السوداني، وظلت طوال حياتها تدعم النادي ب(الحب) وترفع من قدره أينما ذكر اسمه الباذخ الجمال، نعم، إنها فتحية عوض مصطفى أشهر مشجعة لنادي المريخ بحي الامتداد درجة ثالثة الخرطومي، تلك المرأة التي ترتفع على أسطح منزلها أعلام المريخ سواء كان منتصراً أو مهزوماً-لا فرق-...(كوكتيل) التقت بها في دردشة خاصة عن عشقها للنادي وعن حكاياتها وذكرياتها والعديد من المحاور الأخرى...فماذا قالت.؟ في البداية عرفينا عن اسمك؟ أنا فتحية عوض مصطفى. ماهو تاريخ ميلادك؟ من مواليد شهر مارس سنة 1954 منذ متى وأنت تشجعين نادي المريخ؟ منذ أنت كنت طفلة أشجع نادي المريخ. هل دخلت إستاد المريخ يوماً من الأيام؟ نعم دخلت عدة مرات. من هو اللاعب المفضل لديك حالياً؟ جميع اللاعبين وبدون استثناء. مريخ زمان و مريخ اليوم...هل هناك فرق؟ طبعاً...مريخ زمان كان لعيبته يلعبون من من أجل النادي لكن مريخ اليوم لعيبته يلعبون من أجل المال. *أنت تسكنين في حي وتجاورين قدامى لاعبي المريخ هل كان هذا سبباً في تشجيعك للنادي؟ أقول ليك حاجة...أنا بشجع المريخ منذ أن كنت في حي الديم قبل أن أرحل لحي الامتداد وأعتقد أن هذا يكفي. *تتحدثين عن المريخ بثقة كبيرة...إذاً هل تعلمين عدد الكؤوس الجوية التي أحرزها النادي؟ نعم...المريخ أحرز ثلاثة كؤوس جوية وهي كاس دبي وكاس الكؤوس الإفريقية (كاس مانديلا)، وكاس وسط وشرق إفريقيا. *كيف احتفلت بتلك الكؤوس مع الجماهير آنذاك؟ قمت بالاحتفال في مطار الخرطوم الدولي عند حصول المريخ على كاس مانديلا، وكان ذلك في زمن عيسي صباح الخير وسامي عزالدين وعاطف القوز، وفي كاس دبي عندما فاز به المريخ قمت بالصلاة عشرين ركعة حمداً وشكراً لله على هذا الكاس. *هل لديك عضوية النادي؟ للأسف لا أمتلكها، وسعيت كثيراً للحصول عليها ولكنني لم أوفق، وأتمنى الحصول عليها اليوم قبل الغد. *خروج نادي المريخ من الدور التمهيدي لدوري أبطال إفريقيا هذا العام ماهو تفسيرك له؟ المشكلات الإدارية هي السبب الرئيسي للخروج والفريق ظهر بصورة مهزوزة لم نراها من قبل.! *هل ذرفت الدموع من قبل في حضرة المريخ؟ نعم...أتذكر عند وفاة النجم إندراوس إيداهور بكيت كثيراً، تلك الحادثة التي مازالت في مخيلتي وعند جماهير المريخ خاصة وعشاق الكرة السودانية عامة، وعندما كنت أشاهد المباراة ولحظة سقوط إيداهور عرفت أنه مات قبل أن يتم إعلان خبر وفاته، وهذه كانت صدمة للنادي لرحيل نجم لا يشق له غبار، وأذكر أنني بكيت بأعلى صوتي حتى تجمهر الناس في بيتي ظانين أن أحد أفراد الأسرة قد توفي. *تحدثت عن مشكلات إدارية للنادي...برأيك ماهو سببها؟ سببها واضح جداً، وهي إنو واحد عايز يبقى رئيس للتاني وهذا ليس في مصلحة النادي لا بد من الجلوس والتفاكر من أجل مصلحة النادي لاغير. *من وجهة نظرك...ماهو الحل الأمثل لهذه المشكلات؟ هو رجوع الرئيس السابق للنادي السيد جمال الوالي وبرجوعه سيرجع لنا مريخنا الذي نعرفه. *دعينا نتحدث عن محور آخر...هل وجود النساء في الإستادات شيء ضروري؟ ليس ضرورياً على الاطلاق وأنصحهن بالمشاهدة عبر التلفاز. *هل تابعت مونديال كاس العالم الأخير بروسيا؟ نعم تابعته وكنت اشجع منتخب البرازيل (السامبا). *لماذا البرازيل تحديداً؟ لان به لون يعشقه أي مشجع مريخي وهو (الأصفر). *كلمه اخيرة؟ أتمنى إنو الحال ينصلح ويرجع اللاعبون لمستواهم المعهود ويحصدوا لنا بالبطولات مثل أيام زمان في الثمانينيات والتسعينيات، وحتى لو الفريق اتدهور حنقيف معاهو، وأشكر صحيفة (السوداني) على هذه الاستضافة وأتمنى لها دوام النجاح والتقدم والازدهار.