أكد اتحاد أصحاب العمل، على الميزات الاقتصادية والتفضيلية لاتفاقية سلام دولة الجنوب، في استقرار إنتاج البترول وتنشيط التجارة بين الدولتين. وقال أمين أمانة السياسات والاستراتيجية بالاتحاد سمير أحمد قاسم ل(السوداني) إن القطاع الخاص يترقب فتح المعابر لاستئناف عمليات التجارة، موضحاً أن مواعين النقل النهري "البواخر" شرعت في الصيانة والتأهيل، تمهيداً لنقل السلع إلى مدينة جوبا، وزاد أن الاستعدادات من قبل القطاع الخاص مضت جيداً، ولكن انتظار التوقيع على اتفاقية السلام لدولة جنوب السودان، أدى إلى تأخير حركة التبادل التجاري، وذكر أن السلام والأمن هما المحور الرئيسي لاستقرار النشاط الاقتصادي وانسياب التجارة، وأضاف: القطاع الخاص صار جاهزاً والمصانع لديها الاستعداد للعمل طيلة اليوم، لتلبية احتياجات السوق الجنوبي، خاصة أن "المزاج الجنوبي" يشابه الذوق السوداني، مشيراً إلى أن عودة العلاقات الاقتصادية والتجارية سيكون لها أثر إيجابي كبير في تحسين الأوضاع لاجتماعية للمواطنين بالبلدين.