قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بصفتي رئيس مجلس السيادة، تقرّر عدم مُشاركة المؤسسة العسكرية في المُفاوضات التي تيسِّرها الآلية الثلاثية. وأضاف في خطاب له، أنّ القوات المُسلّحة لن تكون مطيةً لأيِّ جهة سياسية لحكم البلاد، مُؤكِّدًا أنّ المؤسسة العسكرية والأمنية ستقف إلى جانب تحقيق العدالة وتقديم المُتورِّطين للعدالة. وأكد البرهان، التزام القوات المسلحة بالعمل مع جميع مكونات الشعب السوداني من أجل الوصول إلى توافق وتراضٍ وطني يكمل مسار الانتقال والتحوُّل الديمقراطي وصولاً لقيام انتخابات. وأضاف: "كما تؤكد دعمها للجهد الذي تبذله الآلية الثلاثية وأصدقاء ودول جوار السودان". وقال: سيتم حل مجلس السيادة بعد تشكيل الحكومة التنفيذية، بجانب تشكيل مجلس أعلى للقوات المسلحة من القوات المسلحة والدعم السريع يتولى القيادة العليا للقوات النظامية، وتابع: ويكون مسؤولاً عن مهام الأمن والدفاع وما يتعلّق بها من مسؤولياتٍ، على أن تستكمل مهامه بالاتفاق مع الحكومة التي يتم تشكيلها.