وكشف المبلغ الثاني شقيق المجني عليه (ص) بأنه أبلغ قسم شرطة الحتانة بأن شقيقه سائق العربة الأمجاد خرج من المنزل ولم يعد حتى تاريخ فتح البلاغ، وأفاد المفقود لشقيقه قبل خروجه من المنزل بأنه ذاهب للعمل في منطقة بحري واتصل عليه عندما تأخر ووجد تلفونه مغلقاً، وأكد مصطفى بأن شقيقه سليم وبصحة جيدة، بعدها أبلغه المتحري بالقسم بأنهم وجدوا العربة الأمجاد التي كان يقودها المجني عليه في العراء بمنطقة الكدرو. وفي سياق متصل أفاد والد المجني عليه في أقواله أمام المحكمة بأن ابنه (ق) (تاجر عملة) خرج من منزله بقرية الفادينة بعربته في طريقه إلى الخرطوم السوق العربي ولم يعد إلى المنزل حتى تاريخ فتح البلاغ، وأفاد له المجني عليه بأنه يحمل مبالغ مالية وفي طريقة من الخرطوم وعند تأخره اتصل عليه ورد عليه شخص يدعى (آدم) وبعدها أغلق التلفون وأكد بأنه عثر على العربة الخاصة به في منطقة أركويت بعد الحادثة. وأضاف المبلغ الرابع بأنه يسكن في الشقة في الطابق الأرضي وأن أحد السكان اتصل على زوجته المالكة الرسمية للعقار وأبلغها بأن هنالك رائحة كريهة منبعثة من العمارة، وتوجهوا جميعاً إلى الطابق الأعلى وبدأوا بالبحث عن سبب الروائح الكريهة وأثناء ذلك شاهدوا المتهم الرابع يحمل أكياساً من الشقة -مسرح الحادثة- إلى الخارج، وأكد المبلغ أن هنالك دماءً على السلم وأفاد لهم المتهم الرابع بأن هنالك (بقايا خروف) هي سبب الرائحة، وأكد المبلغ بأنهم دخلوا الشقة ووجدوا دماء على (المرتبة) وسكيناً، حينها ألقوا القبض على المتهم الرابع وتم تسليمه إلى السلطات التي قامت بالإجراءات اللازمة.