طالب عدد من الخبراء بإدخال أصناف جديدة من القطن مع الأصناف الحالية إلى جانب تحسين الأصناف السودانية, مبينين الإقبال الكبير من قبل المنتجين على زراعة جميع الأصناف, وأشاروا في ورشة عمل تربية القطن وإنتاج البذور التي نظمتها وزارة الزراعة والمركز السوداني الصيني لنقل التقانة الزراعية بوزارة الزراعة والغابات أمس إلى أهمية إعادة القطن لسيرته الأولى بالمشاريع المروية إلى جانب التوسع الكبير في المشروعات المطرية وتوفير عدد من الأصناف المنتجة والمقاومة للآفات. وقال مدير عام البحوث الزراعية د. أبوبكر إبراهيم إن التحدي الكبير هو في خلق شراكة مع المنتجين لإيصال التقانات المطلوبة لزراعة القطن وأشار إلى أهمية تزاوج الأصناف السودانية مع القطن الصيني وتساءل أين وزارة الزراعة من إنتاج تقاوي محسنة, وشدد على زراعة أصناف تسهم في زيادة الإنتاج وإحداث فرق بين المنتجين في الإنتاج ونقلة نوعية في التقانة في أي إدارة بوزارة الزراعة للوصول لزيادة (2) مليون بالة. من ناحيته أكد وكيل وزارة الزراعة والغابات بدر الدين الشيخ أهمية وجود ميزانية خاصة من وزارة المالية لمحصول القطن وإنشاء مجلس قائم بالمحصول, مؤكداًً إدخاله ضمن الميزانية المقبلة للتنسيق بين هيئة البحوث الزراعية والمركز الصيني لتتكامل الأدوار, مشيراًً إلى أهمية التزاوج بين الأصناف السودانية لمنع الآفات, وقال لا بد من تطويرها وإيصالها للمزارع, مؤكداً على أن وزارة الزراعة تبذل جهوداً مقدرة لإيصال هذه التقانة للمزارعين, مؤكداًً العودة لزراعة محصول القطن والمحصولات الأخرى التي اعتمد عليها السودان في السابق وإعادة سيرتها الأولى, مؤكداًً اهتمام وزارته بمخرجات الورشة.