دعا التيار الإسلامي الوطني ومبادرة نداء أهل السودان للوفاق بقيادة الخليفة الطيب الجد للتظاهر بالخرطوم اليوم احتجاجًا على التسوية الثنائية بين المكونين المدني والعسكري ورفضًا لدستور اللجنة التسييرية لنقابة المحامين وإيقاف التدخلات الأجنبية في شؤون البلاد. وقال رئيس حزب دولة القانون والتنمية محمد علي الجزولي – أحد أبرز الداعين للاحتجاجات- إنهم لن يصدقوا أي حديث تخيري من قبل المكون العسكري مرة أخرى ، وأنهم يحتاجون إلى قرارات من بينها تشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة يطمئنون إليها للإشراف على قيام الانتخابات. وبحسب قادة الاحتجاجات فإن تظاهرات اليوم ستشكل ضربة البداية لعمل جماهيري متواصل بالعاصمة الخرطوم والولايات. في السياق دعا رئيس مبادرة نداء أهل السودان الخليفة الطيب الجد للتظاهر اليوم حتى يرى من بالداخل والخارج الموقف من الدين والإسلام والعرض وحتى يرى العالم الخارجي أن السودانيين يقفون وقفة رجل واحد. من ناحيته قال رئيس شورى حزب المؤتمر الشعبي د. إبراهيم السنوسي : بما أن المواطنين السودانيين المسلمين والإسلاميين ونداء السودان والوفاق الوطني والتيار الإسلامي العريض والأحزاب وزعماء العشائر والصوفية قد تداعوا إلى موكب الكرامة في العاصمة والولايات احتجاجًا على التدخل الأجنبي والاتفاق الثنائي الاستسلامي لقحت ومجلسها إقرارًا وفرضًا لدستور علماني مناهض لكلام الله وسنة رسوله فإنه يصبح إلزامًا سياسيًا وفريضة دينية لحماية بيضة الإسلام واستقلال الوطن أن يخرج كل مواطن قادر في هذا الموكب ولا عذر لمن تخلف ولا سُترة لأضعف الإيمان بل خروج ومواجهة ضد عملاء السفارات. بدوره أعلن الشيخ حسن الكريدة تأييده لمبادرة نداء أهل السودان مؤكدًا أن النصر سيتحقق وأن الفرج سيأتي عن قريب طالما التف الناس حول الخليفة الطيب الجد.