قالت مصادر مطلعة ل(السوداني) من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، إنّ أجندة اجتماع إيقاد المتوقع انعقاده على خلفية الحرب الدائرة في السودان، تمضي في اتجاه الاعتراف بالدعم السريع كطرف مُوازٍ للمجلس السيادي السوداني وليس للجيش. وأضافت المصادر: "اتضح ذلك جلياََ من خلال وضع ممثل للدعم السريع متحدثاََ إلى جانب نائب مجلس السيادة، مالك عقار، في مخاطبة الجلسة المغلقة". وفي السياق، أكد مصدر دبلوماسي رفيع من الخرطوم ل(السوداني) بأن وفد الحكومة السودانية المشارك في اجتماع أديس أبابا لن يشارك في الجلسات في حال ترأس الرئيس الكيني "وليام روتو" لها، وأن الوفد سوف ينسحب محتجاََ على عدم أخذ تحفظات حكومة السودان تجاه "روتو" في الاعتبار، على خلفية انحيازه لصالح المتمردين من خلال تدخلاته في الشأن الداخلي السوداني لصالح قوات المتمرد حميدتي، وتصريحات وزير الخارجية الكيني والتي خلت من الكياسة والأعراف الدبلوماسية.