*إلي الأخ وزير الثقافة والاعلامِ: يحمد لك أنك تتحمل مسئوليتك تجاه ملفك بشجاعة ووضوح وقد ظهر ذلك جليا في أحداث اليرموك والمحاولة الانقلابية الأخيرةِ، فهذه الطريقة توضح أن هنالك مؤسسية وهنالك دولة وحكومة تمثل ألوانا سياسية متعددة، التحفظ الوحيد في طريقتك يأتي على تصميم الرسالة فهي في حاجة لمزيد من الحذق فطبيعة هذه المعالجات أنها تبنى على دقة المصطلحات وتركيز المعلومات، ، أرجو ألا تلجأ للمحسنات السياسية في القضايا الأمنية والعسكرية ، انقلاب يعني انقلاب ، تخريب يعني تخريب ، احتراز له مدلولاته ، اذا جوّدت هذه النقطة (يبقي عشرة علي عشرة)! *الي الأخ الدكتور ربيع عبد العاطي: اضافة لما قلته للاخ وزير الاعلام فانني أقول لك: أنا لا أوافق كثيرين يخالفونك في طريقتك في التصدي للاعلام، وإرى أن الاعلام يريد شخصية مبادرة مثلك والخطأ _ وان تكرر وتقاربت أوقاته _ شئ طبيعي بيد أننا نتحسس أكثر من اللازم ، تحدث وان أخطأت خير من الا تتحدث، ولكن يمكنك تقليل الخطأ بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة لا سيما أمانة الاعلام بالمؤتمر الوطني وفي هذا المقام استطيع أن أشهد أن الاخ البروفيسور بدر الدين أحمد ابراهيم جاهز للتعاون ، ومثل ذلك تحتاجه مع جهات عديدة فأنت صاحب حضور جيد تحتاج لمعلومات جيدة ! *إلي الاخ وزير الارشاد والاوقاف: اسفت لما علمت أن الجعل الذي يدفع للأئمة والدعاة مائة جنيه في الشهر، طبعا أنا لا استطيع تكذيب المصدر ولذا فأنا مندهش لهذه المعلومة! كيف ترتقي دولتنا ومجتمعنا اذا كنا لا نحترم هذا الفصيل من المجتمع ونكفه شر الحاجة والفاقة؟ أظن أن الامر يحتاج لمعالجات تعطي الأئمة حقوقهم وتحفظ لهم ماء وجوههم ، هؤلاء أهل أدب وحياء وعلى الدولة أن تحس بحسسهم ، فاذا كنا لا نصلح الا بعد شم دخان البمبان أو لا نستجيب الا تحت طل فوهة البندقية فعلى الدنيا السلام ،أقيلوا عثرات الكرام! *الي الاخ الشاعر خالد شقوري: غيابك طال ، جعل الله احتجابكم خيرا، ربما تكون في مرحلة اعداد لانطلاقة جديدة واغناء الساحة بروائع الكلم وجمال الحروف، علي كل الساحة تحتاجك بشدة وجماهيرك افتقدت عطاءك المتميز وقلمك المصوّر والقاءك الأخاذ، عد فهذه أيام الشعر وتستطيع أن تقول :فشل الساسة ولو نجحوا !