كشف نقيب يتبع لقوات الدعم السريع بوصفه شاكياً عند مثوله بمحكمة مكافحة الإرهاب أمس أمام القاضي عادل فضل في قضية اتهام ثلاثة متهمين بينهم متهم ليبي الجنسية بالاتجار بالبشر أنه كلف من القائد الأعلى لمكافحة الهجرة غير الشرعية بتولي إجراءات البلاغ في شهر أغسطس، موضحاً أن قوة بقيادة مقدم كلفت بتمشيط المثلث الحدودي بعد رصد معلومات استخباراتية تشير إلى أن هنالك عصابة منظمة لتهريب البشر، مشيراً إلى أن المتهم الاول حضر في تلك المنطقة وهو يقود عربة ليبية ضبطته القوة وبحوزته بطاقة وجواز سفر وبعد تفتيش العربة عثر بداخلها على (18) شخصاً من الضحايا خمسة عشر من السودانيين وثلاثة سوريين. وأضاف الشاكي أنه استجواب المتهم الأول والذي ليس لديه مستندات تخول له دخول الاراضي الليبية فيما استجوب الضحايا والذين كشفوا خلال أقوالهم بأنهم كانوا في طريقهم للتهريب إلى أوروبا مبيناً من خلال أقوالهم تبين لهم بأن هنالك عصابة منظمة في شمال دارفور تساعدهم على الهجرة غير الشرعية مبيناً بأن هنالك ضحايا تم تجنيدهم كمرتزقة وأن المتهم الأول يحمل جهاز ثريا مما يؤكد أنهم مهربين للبشر. وعند مناقشة المبلغ بواسطة الاتهام وكيل أعلى نيابة أمن الدولة معتصم عبد الله محمود أفاد أن المتهمين الثلاثة وهم عصابة منظمة تساعد الضحايا على الهجرة غير الشرعية وأن أدوار المتهمين تنحصر في شحنهم وآخر يقوم بالإيواء وأن المتهم الثاني يقوم بشحن الضحايا من المجلد والمتهم الأول يقوم بترحيلهم والمتهم الثالث يساعدهم في التهريب وأن هنالك عصابة أخرى تكون في انتظارهم داخل مزرعة تخص ليبياً وأشار المبلغ لدى مناقشته بأن معظم الضحايا ذاهبون إلى أوروبا.
