وأوضحت مصادر مطلعة ل(السوداني) أن أرقام تقارير الصادر لشهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين لا تمضي صوب تحقيق الأرقام المرصودة. وقالت ل(السوداني) إن معدلات صادر المنتجات الزراعية والأعلاف والصمغ العربي قليلة لاتتناسب مع الكميات المستهدفة للصادر، وذلك بسبب مشكلات مختلفة يعاني منها الصادر، واستدلت بأن حركة الشحن للصادر شبه متوقفة نتيجة مشكلة الجازولين. وفي المقابل أكد المصدر الطاهر النعيم، وجود صعوبات تعيق حركة الصادر، وقال ل(السوداني) إن صادرالماشية حالياً يواجه تعثراً في انسيابه خارجياً. وأضاف: سعرصرف الآلية غير مجزٍ لكل المصدرين، إضافة إلى مشكلة شح السيولة وانعكاسها على مسألة المشتريات وزيادة التكلفة، ثم وجود زيادات وتعدد الرسوم، مشيراً إلى ضعف تمويل عمليات الصادر. يشار إلى أن المصدرين أعلنوا من قبل استعدادهم لتوفير مبلغ (4) مليارات دولار خلال موسم الصادر الجاري، وطالبوا بخلق شراكة حقيقية مع القطاع العام، ومجابهة التحديات التي ظلت تواجه الصادرات، وذلك من أجل تحقيق عائد سريع يصب في مصلحة الاقتصاد الكلي، مؤكدين على الالتزام بإدخال الحصائل التي تحقق الإيفاء بهذا الرقم. وتولت شعب مصدري الحبوب الزيتية والماشية الحية والصمغ العربي، قيادة قاطرة الصادرات السودانية في الموسم الجاري، وذلك بحسب توقعات إدارات هذه الشعب بإنجاز هذه المهمة، وهي جاءت بواقع (1-1.5) مليار دولار صادرات للحبوب الزيتية، (3) مليارات للثروة الحيوانية، (450) مليون دولار للصمغ العربي، إضافة إلى صادر حب البطيخ والكركدي والكبكبي والعدسية الذي يتراوح ما بين (50-100) مليون دولار.