قال والي شمال كردفان، أحمد هارون، إنه لا توجد قوة تستطيع خلع الدين واستبداله بالعلمانية، قاطعاً بأن الدين عنصر مهم ومكون من مكونات الشعب، مشدداً على عزيمة الجماهير المحتشدة في الخلاوى ومشايخ الطرق الصوفية. ووصف هارون خلال مخاطبته احتفال قرية "سراج" في بارا بشمال كردفان، بتخريج حفظة القرآن الكريم، الشعب بأنه شعب معلم وواع، كما وصف الشباب السوداني ب"الواعي"، داعياً من سماهم ب"المندسين" للابتعاد عن حشد الشباب خلف الواجهات. وأفاد بأن قضايا الشعب في رأسنا وقلبنا لأننا من شعب معلم ويستحق الكثير على حسب قوله، وأضاف: "إن أهل الخرطوموأم درمان وحدهم لا يقررون مصير السودان فهناك 17 ولاية أخرى قامت بفضل الإنقاذ". وأشار هارون إلى أن وقود نفير ونهضة شمال كردفان هم المشايخ، وزاد: "أهل كردفان أهل فزعة ونجدة منذ نصرتهم للمهدي". وأوضح أن طريق الصادرات "بارا – أم درمان" كان ملحمة شارك فيها كل أهل الولاية والقيادة كان لها النصيب الأكبر، وأن القيادة تستحق الوفاء لأنها أوفت بما وعدت في شمال كردفان. وأعلن أن حكومته وأهل الولاية سيقفون سنداً وعضداً للرئيس البشير وصولاً إلى انتخابات 2020، وأضاف: "نحن مدد مدد لبشيرنا سند.. كتر خيرك واصل سيرك".