اصبحنا في كل يوم نطالع عبر اجهزة الاعلام المصرية اخبارا تفيد بمفاوضات المريخ السوداني مع لاعبين مصريين وعلي رأسهم لاعب الاهلي السابق محمد شوقي وارتبطت هذه الاتصالات بحارس مرمي المريخ عصام الحضري الذي يقال انه قام بترشيح هؤلاء اللاعبين واقنعهم بالانضمام للمريخ. ونطالع ايضا عبر صحافتنا الرياضية تصريحات للحضري يسخر فيها من اتصالات المريخ بلاعبي سيكافا واعتراضه على الاستغناء عن سكواها ومن قبله انهاء عقد المدرب ريكاردو وهي دليل على انه يريد التعاقد مع ابناء بلده والكل يعلم انهم على ابواب الاعتزال ويريدهم أن (يخموا) من خير المريخ بعد أن نال هو مالم يكن يحلم به وبعد أن لفظته كل اندية مصر ولولا المريخ لعاد الى مسقط رأسه كفر البطيخ. من قبل اطلق الحضري تصريحا عقب مباراة كأس السودان مطالبا ادارة النادي بالبعد عن العاطفة في عملية الشطب ويومها قلت ليس من حق الحضري أن يتدخل في التسجيلات وما جاء على لسانه يفرض على ادارة النادي مساءلته بعد انتهاء فترة الراحة حتى يلزم حدوده ونكرر اليوم ايضا انه ليس من حقه أن يعلق وان كان بالفعل قلبه على المريخ كان عليه ان يرشح لاعبين مفيدين صغار السن واصحاب عطاء وليس من فائض العمالقة بعد أن استغنت عنهم انديتهم . الحضري يريد تسجيل شلة انس لنفسه وليس لاعبين يفيدون الفريق. جينارو لايحق له اللعب للهلال الا بالتجنيس جاء في احدى الصحف الرياضية أن من حق حارس مرمي الهلال جمعة جيناو اللعب للهلال حتى نهاية عقده مع الفريق في الموسم 2014 نسب هذا الحديث للسيد علي الامين رئيس لجنة التسحيلات. جمعة جينارو لاعب محترف والاحتراف يعني انه يمارس وظيفه مثله مثل اي موظف في الحكومة او القطاع العام . وبما أن الدولة اصدرت قرارا بانهاء وظائف كل الجنوبيين وقد نفذ القرار فان الامر ينطبق على جمعة جينارو فلو كان الامر مرتبطا بمدة العقد لمنح كل جنوبي فرصة البقاء في وظيفته حتى بلوغ سن التقاعد. وقد اصدر الاتحاد قرارا وجه الاندية بتوفيق اوضاع اللاعبين الجنوبيين بنهاية الموسم الماضي وبادر نادي الموردة بتحويل هوية لاعبه اتير توماس الي لاعب اجنبي وحتى لايدخل الهلال في جدل ومشاكل اذا تقدم اي فريق بشكوى اثناء الموسم عليه ان يشرع في امر تجنيسه . حروف خاصة رأس الفتنة بدأ في ممارسة هوايته التي كان يقوم بها عندما كان ينتمي للمعارضة بنقل الوشايا عن طريق الرسائل ليوقع بين الرئيس المستقيل وزملائه في المجلس وبحكايات من رأسه لتحقيق اهدافه. اتق الله يا رجل (واكبر).